“الحوثي” تعلن استهداف عسقلان جنوب إسرائيل بعدد من المسيرات
حصادنيوز – أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، استهداف المنطقة الصناعية بمستوطنة عسقلان جنوب إسرائيل بعدد من الطائرات المسيرة.
جاء ذلك في بيان متلفز صادر عن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، تابعه مراسل الأناضول.
وقال سريع، إن قوات الجماعة “نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت المنطقة الصناعية للعدوّ الإسرائيلي في منطقة عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة” قرب قطاع غزة.
وأضاف أن “العملية نفذت بعدد من الطائرات المسيرة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها”.
وتوعد سريع بأن قوات الجماعة “سوف تواصل عملياتها العسكرية ردا على جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان ، ولن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت إسرائيل رصدها 3 طائرات مسيرة قالت إن اثنتين منها أطلقتا تجاهها من لبنان وواحدة من اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “بخصوص المسيرة التي سقطت في وقت سابق اليوم بمنطقة مفتوحة بمدينة عسقلان (جنوب) فقد أُطلقت من اليمن”.
وأضاف الجيش: “متابعة للإنذارات عن تسلل مسيرة معادية في منطقة الجليل الأعلى (شمال)، فقد اعترض سلاح الجو المسيرة التي اخترقت الأجواء من لبنان”.
وتابع: “بخصوص الإنذارات في منطقة نهاريا (شمال)، فقد سقطت مسيرة معادية في منطقة مفتوحة في المدينة”.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية ، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.