الهلال الأحمر يجلي 20 مريضا من “مستشفى كمال عدوان” شمال غزة

13

 

حصادنيوز – أجلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الثلاثاء، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية 20 مريضا و14 مرافقا من “مستشفى كمال عدوان” شمال قطاع غزة المحاصر من الجيش الإسرائيلي، ونقلتهم إلى مشفى الشفاء بمدينة غزة.

وقالت الجمعية في منشور عبر منصة “إكس”، إنها نفذت بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية عملية إجلاء مرضى من مستشفى كمال عدوان الذي يعاني أوضاعا مأساوية جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على شمال القطاع وشح الأدوية والمستلزمات الطبية ونقلهم إلى مستشفى الشفاء.

وأضافت الجمعية أن “عملية الإجلاء استغرقت ساعات طويلة تمكنت خلالها طواقمنا من إجلاء 20 مريضا و14 مرافقا”.

والاثنين، أعلنت وزارة الصحة بغزة أن “مستشفى كمال عدوان” بات يعمل بطبيب واحد فقط بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي وترحيله كل الكادر الطبي.

وناشدت الوزارة في بيان المؤسسات الدولية بسرعة إيفاد فرق طبية جراحية للمستشفى لإسعاف العدد الكبير من الجرحى والمرضى.

والسبت انسحبت قوات الجيش الإسرائيلي من المستشفى مخلفة قتلى فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه بعد يومين من اقتحامه.

وقال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي جرف سور المشفى وأحرق ودمر جميع المركبات المتواجدة في ساحته والشوارع القريبة منه وضمنها سيارات الإسعاف، كما حرق ودمير عددا كبيرا من المنازل المجاورة.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمناطق واسعة شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 144 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

قد يعجبك ايضا