شمال غزة يُباد.. إسرائيل تدفع بلواء “غفعاتي” لعمليتها بجباليا
حصادنيوز – أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، انضمام لواء “غفعاتي” إلى “الفرقة 162” في إطار توسيع عمليته العسكرية في جباليا، رغم الدعوات الدولية لوقف الإبادة التي ينفذها بحق الفلسطينيين شمال قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان له: “ليلاً انضم لواء غفعاتي إلى توسيع نشاطات الفرقة 162 في منطقة جباليا” التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ 14 يوما.
وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء الفرقة 162 باجتياح شمال قطاع غزة بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
ويأتي توسيع الجيش الإسرائيلي لعملياته العسكرية في جباليا، رغم دعوات دولية لوقف الإبادة التي ينفذها شمال القطاع.
والخميس، اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن التهجير القسري الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي ضد جزء كبير من الفلسطينيين في شمال غزة يمثل “جريمة حرب”.
وفي تصريح للصحفيين من نيويورك، قال تورك إن هناك مخاوف جدية من أن عمليات التهجير القسري واسعة النطاق التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في غزة لا تتم وفقًا للقانون الدولي.
وشدد على أن “التهجير القسري لجزء كبير من المجتمع في شمال غزة يشكل جريمة حرب”.
وإضافة إلى عمليات التهجير القسري فإن الجيش الإسرائيلي يواصل قتل الفلسطينيين شمال القطاع وتجويعهم وإحراق وتدمير منازلهم بدون توقف منذ 14 يوما، وفق مصادر رسمية فلسطينية وشهادات.
والخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مقتل 25 فلسطينيا وإصابة عشرات بجراح مختلفة وحروق جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة أبو حسين التي تؤوي الآلاف من النازحين في مخيم جباليا.
وبدعم أمريكي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 141 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.