إسرائيل تواصل عدوانها وتشن 3 غارات على ضاحية بيروت الجنوبية

3

حصادنيوز – لم تتوفر على الفور معلومات بشأن خسائر بشرية أو أضرار مادية، وذلك غداة مقتل 23 شخصا جنوب لبنان وشرقه في غارات إسرائيلية

شن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، 3 غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد غارات مسائية قتلت 23 شخصا في جنوب لبنان وشرقه.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن “الطيران الحربي المعادي” شن ثلاث غارات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت، إحداها استهدفت منطقة حارة حريك.

وأضافت الوكالة أن غارة استهدفت مبنى قرب مدرسة “قعيق”، دون تفاصيل، وذلك “بعد هدوء حذر استمر أياما عدة”.

ولم تتوفر على الفور معلومات بشأن خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الغارات الإسرائيلية.

والضاحية الجنوبية هي المساحة بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان شرق العاصمة، وتتبع إداريا محافظة جبل لبنان (غرب)، وفي قلب الضاحية توجد منطقة حارة حريك على مساحة 1.82 كلم مربع.

وتبعد حارة حريك 5 كلم عن بيروت، وتوصف بالمعقل السياسي لـ”حزب الله”، حيث تضم مقراته الأمنية والسياسية، مثل مركز القيادة ومكاتب نوابه البرلمانيين ومجلس شورى الحزب، بالإضافة إلى تركز سكاني كثيف.

ومساء الثلاثاء، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة على بلدات ومناطق عدة في جنوب وشرق لبنان، ما أسفر عن 23 قتيلا و31 جريحا، وفق أرقام رسمية.

وقصف “حزب الله”، فجر الأربعاء، بدفعات صاروخية مدينة صفد ومستوطنة يفتاح ومربضي مدفعية في منطقتي دلتون وديشون شمال إسرائيل، وفق سلسلة بيانات.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن مقتل ألفين و350 شخصا، وإصابة 10 آلاف و906، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الثلاثاء.

ويوميا يرد “حزب الله” بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

​​​​​وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

قد يعجبك ايضا