الضفة.. الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا ويصيب 6 في جنين
حصادنيوز – قتل الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، فلسطينيا وأصاب 6 خلال اقتحامه مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما أصاب سابعا بجروح خطيرة جنوبي الضفة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، فإن “قوات الاحتلال حاصرت منزلا في مخيم جنين، وأطلقت الرصاص الحي وقذائف تجاهه، ما أدى إلى استشهاد شاب كان داخله واحتجز الاحتلال جثمانه”.
ولاحقا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية ( جهة اتصال حكومية مع إسرائيل) أبلغتها بـ”استشهاد الشاب كريم سامر توفيق جبارين (20 عاما) برصاص الاحتلال في جنين”.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر آثار دماء في المنزل الذي حاصره الجيش.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان منفصل، بـ”إصابة متوسطة برصاص الاحتلال في البطن وصلت إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين”.
فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى “5 حالات اعتداء بالضرب من قبل جيش الاحتلال من مخيم جنين من ضمنهم 3 سيدات”.
وذكرت إذاعة صوت فلسطين (رسمية) أن الجيش الإسرائيلي اقتحم جنين بعد “اكتشاف وحداته الخاصة في مخيم جنين”.
ووفق شهود عيان للأناضول فإن “أصوات اشتباكات مسلحة وتفجيرات سُمعت في أرجاء المخيم بالتزامن مع اقتحامه”.
ولاحقا أشاروا إلى “انسحاب الجيش من المدينة والمخيم وتعرض الآليات العسكرية لإطلاق نار خلال الانسحاب”.
وجنوبي الضفة، أعلنت وزارة الصحة أن “إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في الشريان الرئيسي بالفخذ وصلت إلى مستشفى الرئيس محمود عباس في (بلدة) حلحول (شمالي الخليل)”.
ووفق شهود عيان فإن الجيش الإسرائيلي “اقتحم البلدة لعدة ساعات، فاندلعت مواجهات استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والقنابل الغازية لتفريق ملقي الحجارة تجاه مركباته”.
وبإعلان وزارة الصحة عن “شهيد” جنين يرتفع عدد فلسطينيي الضفة الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي إلى 756 ونحو 6 آلاف و250 جريحا وأكثر من 11 ألفا و200 معتقل، منذ صعّد الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بموازاة حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة عن أكثر من 141 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.