“صحة غزة”: ثاني جرعة تطعيم ضد شلل الأطفال تبدأ الاثنين
حصادنيوز – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، أنها ستبدأ بحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في مرحلتها الثانية في المحافظة الوسطى، الاثنين المقبل، في ظل الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في بيان: “بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والأونروا، واليونيسيف، نعلن عن البدء في المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال للأطفال دون سن 10 سنوات في المحافظة الوسطى”.
وأضافت: “مدة الحملة ستكون 3 أيام، مع إمكانية التمديد ليوم واحد إضافي فقط”.
والخميس، أعلنت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” كاثرين راسل، أن الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ستبدأ بتاريخ 14 أكتوبر الجاري.
وقالت راسل، في منشور عبر حسابها على منصة إكس، إنه تم التوصل إلى اتفاق مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن “فترات إنسانية للمناطق” المشمولة بالتطعيم.
وأشارت إلى أن اليونيسف ستوفر مكملات فيتامين “أ” للأطفال لتقوية جهازهم المناعي، مذكرة بأن معايير النظافة للأطفال في غزة سيئة للغاية.
وفي 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، انتهت المرحلة الأولى من “حملة التطعيم ضد شلل الأطفال” في غزة، والتي بدأت مطلع الشهر نفسه، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني.
وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.
والأربعاء، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن الجيش الإسرائيلي يحاصر على الأقل 400 ألف فلسطيني شمال قطاع غزة، ويهدد تنفيذ المرحلة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال.
ولليوم السابع على التوالي يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على شمال قطاع غزة، يتركز في منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان.
وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع منها جباليا هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.