لبنان تحت القصف.. الاحتلال يلقي 73 طنا من القنابل على بيروت

20

 

حصادنيوز – واصلت قوات الاحتلال الصهيونية امس، عدوانها على عدة مناطق لبنانية، ما أدى لاستشهاد عدد من اللبنانيين وإصابة آخرين، إضافة لتدمير واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية.بينما كشفت وسائل إعلام صهيونية أن الطائرات الحربية الصهيونية ألقت 73 طنا من القنابل على ضاحية بيروت الجنوبية.في سياق متصل، اعلن حزب الله اللبناني امس أنه قتل جنودا صهاينة خلال عمليتين قرب الحدود، وأطلق عشرات الصواريخ على شمال حيفا والجليل مما أسفر عن أضرار كبيرة وحرائق،
وقال حزب الله -في بيان- إن مقاتليه استهدفوا دبابة ميركافا في محيط موقع المالكية بصاروخ موجه وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي بيان آخر، قال الحزب إنه قصف قوة لآليات وجنود جيش الاحتلال في سهل مارون الراس وأوقعهم قتلى وجرحى.
كما قال إنه قصف تجمعا آخر للآليات والجنود في سعسع بصاروخ بركان ثقيل، واستهدف قاعدة إيلانيا بالجليل الأسفل، ومرابض مدفعية جنوب كريات شمونة، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
وقد رصدت وسائل اعلامية مروحية للاحتلال تنقل جنودا مصابين من الشمال إلى مستشفى رمبام في مدينة حيفا.
في غضون ذلك، قالت الشرطة الصهيونية إن خسائر كبيرة سجلت في الممتلكات إثر سقوط صواريخ بمناطق عدة في كريات شمونة والجليل الأدنى، في حين ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مبنى في كريات شمونة القريبة من الحدود أصيب إصابة مباشرة بصاروخ.
كما نقلت صحيفة هآرتس عن رئيس بلدية مستوطنة المطلة أن 50 صاروخا سقطت على المستوطنة وخلفت أضرارا كبيرة فيها.
وقالت الشرطة الصهيونية إن حرائق اندلعت في مواقع مختلفة في الجليل عقب إطلاق صواريخ من لبنان.
وبحسب إذاعة الجيش الإحتلالي، تم رصد نحو 100 صاروخ أطلقت من لبنان منذ الصباح بينها 40 في الساعة الأخيرة نحو منطقة مسغاف بالجليل الغربي.
كما دوت صفارات الإنذار في قيساريا (القيصرية) شمال تل أبيب، حيث يقيم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وهو ما اضطره للنزول إلى الملجأ، بحسب الإعلام العبري.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه يجري التحقيق في ما إذا كانت صواريخ أطلقت باتجاه قيساريا ومحيطها استهدفت منصة الغاز في البحر.
وقد أعلن حزب الله ظهر امس أنه قصف مدينة صفد ومستوطنة كرمئيل برشقتين صاروخيتين بعد أن كان قال في وقت سابق امس إنه استهدف منطقة الكريوت شمالي مدينة حيفا برشقات صاروخية.
وأظهرت مقاطع مصورة سقوط صواريخ في ضواحي المدينة بعد أن اخترقت الدفاعات الجوية الصهيونية، وأفادت مصادر بأن صواريخ سقطت في المنطقة الصناعية شمالي حيفا التي تبعد أكثر من 40 كيلومترا عن الحدود اللبنانية.
وكانت صفارات الإنذار قد دوت في حيفا وكذلك في نهاريا وقيساريا ومستوطنات في الجليل للتحذير من سقوط صواريخ.
وأطلق حزب الله نحو 200 صاروخ على أهداف للاحتلال، بحسب الإعلام الصهيوني.
كما أعلن حزب الله أنه قتل خلال عمليات أمس 17 ضابطا وجنديا صهيونيا، بينما نشرت وسائل إعلام للاحتلال تقارير عن وقوع “حدث أمني صعب” ونقل جنود قتلى أو مصابين من منطقة الحدود مع لبنان.
في غضون ذلك، شنت الطائرات الصهيونية شنت امس غارتين على الضاحية الجنوبية لبيروت.
واستهدفت سلسلة غارات للاحتلال مناطق: الحدث، والليلكي، وحي السلم، حيث سجل ارتقاء عدد من الشهداء، وإصابات، بين المدنيين والمسعفين.
وشن طيران الاحتلال غارات استهدفت بلدات وقرى بجنوب لبنان، كما أغار على بلدات طاريا، والهرمل، وسهل حزين، وحلبتا، في البقاع.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية باستشهاد 4 أشخاص -بينهم مسعفان- في غارة على منزل في بلدة خربة سلم بالنبطية وسيارة إسعاف في مرجعيون جنوبي لبنان.
واغارت طائرات صهيونية على بلدة بنت جبيل بجنوب لبنان أيضا.
وبالتزامن مع ذلك، نفذ الجيش الصهيوني غارات جوية وقصفا مدفعيا على بلدات الناقورة ومجدل زون وبرج رحال ومنطقة قدموس بمنطقة صور، كما قصفت المدفعية الصهيونية بلدات عيترون ومارون الراس ويارون والخيام وكفركلا والعديسة.
وفي تطور آخر، أنذر الجيش الصهيوني سكان أكثر من 30 قرية في جنوب لبنان بضرورة إخلائها فورا والتوجه إلى شمال نهر الأولي.
وكانت الاشتباكات الحدودية بين حزب الله وقوات الاحتلال قد تركزت في محور مارون الراس.
وفي منطقة البقاع شرقي لبنان، استهدف الطيران الحربي الصهيوني بلدتي علي النهري وصبوبا.
الى ذلك، تسلمت وزارة الصحة اللبنانية، امس، مساعدات طبية قدمتها منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
من جانبه، لفت ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان خلال تصريحاته للإعلام، إلى “وصول أول رحلة تحمل إمدادات طبية منقذة للحياة تهدف إلى تسهيل إدارة الصدمات في المستشفيات”.
وأضاف: “كانت المستشفيات مثقلة بعدد متزايد من الضحايا، وأعتقد أن مسؤوليتنا كمنظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، هي السير مع وزير الصحة لضمان حصول المستشفيات على الأدوات التي تحتاجها لإنقاذ الأرواح”.
وشدد على أن الصحة العالمية ومنظومة الأمم المتحدة “ملتزمة بإزالة الضغوط عن لبنان وشعبه، وكذلك الضغوط على الأشخاص الضعفاء الآخرين الذين يعيشون في البلاد”.
من جهته، قال ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان: “نريد أن نظهر تضامننا مع لبنان من خلال عمل كل المنظمات الانسانية في تأمين المساعدات اللازمة، كما ندعو كل المانحين إلى التجاوب بطريقة سريعة” مع الاحتياجات الضرورية.-(وكالات)

قد يعجبك ايضا