الحوثي: هاجمنا هدفا حيويا بنجاح في تل أبيب بمسيّرات
حصادنيوز – قالت إن “العملية حققت أهدافها بنجاح، بوصول الطائرات إلى أهدافها دون أن يرصدها العدو أو يسقطها”…
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، صباح الخميس، أنها هاجمت بنجاح “هدفا حيويا” في “يافا المحتلة.. تل أبيب” (وسط إسرائيل) بطائرات مسيرّة.
وقال المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز: “نفذنا عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا (لم يحدده) في منطقة يافا المحتلة.. تل أبيب في فلسطين المحتلة بعدد من الطائرات المسيّرة نوع يافا”.
وتابع: “وقد حققت العملية أهدافها بنجاح، وذلك بوصول الطائرات إلى أهدافها دون أن يرصدها العدو أو يسقطها”.
وحتى الساعة 06:35 “ت.غ” لم تتوفر إفادة إسرائيلية في هذا الشأن.
وتوعد سريع باستمرار قوات الجماعة “في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وكذلك وقف العدوان على لبنان”.
وأضاف: “ونحن على بعد أيام من الانطلاقة المباركة لطوفان الأقصى، تجدد القوات المسلحة اليمنية (قوات الحوثيين) دعوتها لكافة الشعوب العربية والإسلامية إلى تسجيل مواقفها المؤيدة والداعمة للشعبين الفلسطيني واللبناني خلال الأيام المقبلة”.
و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض لإبادة جماعية إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب.
وأسفرت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وللمطالبة بإنهاء الإبادة تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عما لا يقل عن 1928 قتيلا و9290 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1119 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
في المقابل يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من “حزب الله” لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين.