المغرب.. وقفة أمام البرلمان للتضامن مع لبنان وغزة ضد عدوان إسرائيل
حصادنيوز – شارك عشرات المغاربة، مساء الأربعاء، في وقفة أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، تضامنا مع فلسطين ولبنان ضد العدوان الإسرائيلي، وإشادة بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
و”ردا على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في يوليو/ تموز الماضي، وأمين عام حزب الله حسن نصر الله الجمعة، ومجازرها بغزة ولبنان”، أطلقت إيران الثلاثاء عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب)، ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.
وذكر مراسل الأناضول، أن المحتجين المغاربة رددوا شعارات تشيد بـ”قوى إسناد فلسطين”، وأخرى بالصمود الفلسطيني.
وأدان المشاركون في الوقفة التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (غير حكومية)، العدوان الإسرائيلي على لبنان، كما طالبوا بوقف الحرب التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.
ومن بين الشعارات التي رددها المحتجون: “من بيروت لغزة..مقاومة وعزة”، و”كلنا فداء، مقاومة صامدة”، و”أقصانا في العيون، و”الوفاء الوفاء، لدماء الشهداء”، و”تحية شعبية، للمقاومة اللبنانية”.
كما حملوا لافتات كُتب على بعضها: “مع المقاومة اللبنانية الشامخة”، و” غزة إلى بيروت، المقاومة لن تموت”.
بدوره، قال رشيد الفلولي عضو مجموعة العمل، إن” العالم شاهد أمس (الثلاثاء) إسرائيل منكسرة وخائفة بسبب الهجوم الإيراني”.
وفي كلمة له خلال الوقفة، أشاد بما “قامت به إيران، وبالمقاومة اللبنانية التي تكبد إسرائيل خسائر فادحة، وبالمقاومة الفلسطينية الصامدة التي تستمر في استهداف الجنود الإسرائيليين”.
ولفت إلى أن “هذه المؤشرات بشائر نصر قريب”.
وأوضح إلى أن هذه الوقفة تأتي “دعما للمقاومة بفلسطين ولبنان وقوى الإسناد باليمن والعراق وسوريا وفي كل الساحات، بعد مضي سنة على الإبادة الإسرائيلية بغزة”.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا حتى مساء الأربعاء عن 1928 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و9 آلاف و290 جريحا، حسب رصد الأناضول لبيانات رسمية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.