حصاد نيوز –بلاغ الى المدعي العام: هذا البذيئ شتم شقيقة الملك وشقيقتك
قال النبي العربي الكريم صلى الله عليه وسلم: «إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد» [رواه البخاري]…
صدق رسولنا العربي الكريم الذي لا ينطق عن الهوى أن هو الا وحي يوحى, وما قاله صلى الله عليه وسلم ينطبق على ما يدور اليوم في المملكة الأردنية الهاشمية, بعد ان قام احد المدعين بأنهم من ابواق الدولة الأردنية المدعو عبد الهادي راجي المجلي بشتم الوطن الأردني باستخدام لفظ بذيئ ينضح بما في جعبة شاتمه.
والوطن يا سيادة المدعي العام ليس الأرض فقط وانما ما عليه من شعب, حكومة, عائلة مالكة, حضارة, تراث, تاريخ وجغرافيا ولك ان تعود لقواميس اللغة العربية كافة لتعريف مفهوم الوطن فأن فعلتها وعدت ستجد ان شتيمة الكاتب البذيئ طالت شقيقتك وشقيقتي وكل مواطنة اردنية شريفة عفيفة عُرفت بين نظيراتها العربيات بالمحافظة والنخوة والخجل الذي يخلو منه ذلك الأناء الذي نضح سفالة بحقها لأن الحكومة لم تسقط عنه غرامات حُكم عليه بها او لم تقسط مخالفات خادمة بيته المتهالك بالشر والطمع.
ذات الكاتب قدح في مقاله بشرف اعلامية اردنية عريقة ابنة حسب ونسب هي المذيعة لانا القسوس وطعنها في عرضها المصون لأنها أردنية لبست “فوتيك” و”بيرية” العسكري وتغنت بجيش الوطن وحامي حماه ولم تقترف اي ذنب غير انها عشقت الجيش فأحبها الناس.
وطالت شتائم الكاتب و”بوحه” الكاذب رموز جهازين امنيين وأظهر من فيهما كأنهم اغبياء يقتاتون على ما يدعي انها استراتيجيات اعلامية وضعها هو لهم لمواجهة الأزمات طاعنا بعد الوطن وشقيقتي وشقيقتك ولانا بجهاز الأمن العام الذي يضع على رأسه بمهوسين بالأعلام لينتقل بعد ذلك ليطعن قيادة الجيش العربي التي تأخذ قرارها مستندة لشفاه هذه الشقراء او ارداف تلك السمراء.
يا سيادة المدعي العام:
ان صمتك على شتم وطنك وشقيقتك يقتلنا قبل ان يقتلك?.. فأن لم تتحرك برفع قضية ضد من شتم وطنك وملكك وحكومتك وشعبك فلماذا اذا تحاكم ابناء الشعب بتهمة قدح المقامات العليا وبين يديك عدة قضايا الأن بذلك??… هل شتم الوطن بات مباحا بدليل صمتك عن الشاتم???
هل لنا نحن ذات الحق ايضا ان خالفنا شرطي او فرضت علينا غرامات حكومية…
ايضا يا سيادة المدعي العام هل صمتك سببه ان الشاتم البذيئ مدعوم من جهات حكومية وأمنية بعينها تسمح لمن يتغطى بعباءتها ان ان يشتم ببذائة وبالوثائق وعلى رؤوس الأشهاد شقيقتك الشريفة العفيفة وشقيقة رئيس الوزراء وصولا لشقيقة جلالة الملك عبدالله كونها اردنية ايضا.
هناك ما يوحي يا سيادة المدعي العام ان البعض يمنعك من التحرك والا كيف نفسر صمتك? ولماذا اجازت صحيفة الرأي الحكومية نشر مقال للكاتب البذيئ عنوانه “الجيش وبرقش” بعد 12 ساعة من شتمه للأردن ارضا وحكومة وشعبا?.
وفوق كل ذلك ما زال الشاتم على رأس عمله مديرا لمركز الحسين الثقافي…لاحظ الأسم ولن اعلق: مركز الحسين الثقافي…ولم تتشكل لغاية الأن حتى لجنة للتحقيق مع البذيئ من باب رش الرماد في عيون الأردنيات على الأقل…
لماذا لا تطبق القانون يا سيادة المدعي? ماذا تنتظر ايها الحر …شقيق الحرة…وابن الحرة…اضرب بقلمك توقيعا بمحاكمة البذيئ حتى لا تغدو المحرمات الوطنية محلالات يستوطي حائطها التافه قبل القوي…
اوقفه عن عمله …اودعه في الجويدة… واحله للقضاء العادل فخلفك يقف شعبا كاملا واردنيات ولدن من بطن قلة الموارد شريفات عفيفات اخوات رجال…
انظر الى عين شقيقتك وابنتك يا سيادة المدعي العام, وقل لي: هل يشتمن ويطعن في اعراضهن وما ذنبهن???
نحن شقيقاتك فخذ بحقنا يا مدعينا العام …فحقنا سيكون عندك انت ان صمت ولم تتحرك…حقنا عندك وليس عند البذيئ الواطي.
اختم ايضا بما بدأت به:
قال نبينا العربي الكريم صلى الله عليه وسلم: «إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد»
صدق الرسول العربي الكريم
اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد
اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد
اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد.
هلا القسوس