الجيش الإسرائيلي: إصابة 3 ضباط بعمليتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور”
حصادنيوز – بينهم قائد لواء، وفق بيان للجيش قال فيه إنه قتل فلسطينيين نفذا العمليتين عند مفرق “غوش عتصيون” وداخل مستوطنة “كرمي تسور” قرب الخليل جنوبي الضفة
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 ضباط بينهم قائد لواء، جراء محاولة تفجير سيارة مفخخة مفرق “غوش عتصيون” جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع هجوم في مستوطنة كرمي تسور القريبة.
وقال الجيش في بيان صباح السبت: “في الساعات القليلة الماضية، واصلت العديد من القوات الأمنية تفتيش مستوطنة كرمي تسور من أجل استبعاد الاشتباه بوجود مخربين إضافيين هناك”.
وأضاف: “يكشف التحقيق في حادث السيارة المفخخة في محطة الوقود عند مفترق غوش عتصيون (يضم 29 مستوطنة) أنه كان محاولة هجوم باستخدام سيارة مفخخة. فيما قضى المسلحون على المخرب الذي حاول مهاجمتهم”.
وأشار إلى إصابة قائد لواء عتصيون بجروح طفيفة وإصابة ضابطين آخرين بجروح متوسطة، في تبادل لإطلاق النار مع منفذ الهجوم الذي ترجل من السيارة بعد اشتعال النيران فيها.
وبحسب رواية الجيش الإسرائيلي، في الحادث الآخر، دخل فلسطيني إلى مستوطنة كرمي تسور، وبدأت دورية أمنية مطاردته واصطدمت بسيارته ثم ترجلت القوة من السيارة وقتلته.
وأضاف: “خلال تبادل إطلاق النار انفجرت قنبلة كانت في سيارة المخرب”.
ومساء الجمعة، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى إصابة 4 مستوطنين في الهجومين، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 ضباط.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما خلف 674 قتيلا وأكثر من 5 آلاف و400 مصاب، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 10 آلاف آخرين.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.