الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثث 6 من أسراه في غزة
حصادنيوز – قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه استعاد جثث 6 من أسراه كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في عملية مشتركة مع الشاباك.
وذكر في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: “في عملية مشتركة نُفذت الليلة الماضية (الاثنين-الثلاثاء)، تمكن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) من انتشال جثامين المخطوفين ياغيف بوختشاف، وألكسندر دنتسيغ، وأفراهام موندر، ويورام مِتسغر، وناداف بوبلوِل وحاييم بيري من منطقة خان يونس (جنوب قطاع غزة)”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: “تمت هذه العملية على يد جنود لواء المظليين، وجنود وحدة يهلوم، والكتيبة 75 بقيادة الفرقة 98، وبالتعاون مع قوات جهاز الأمن العام”.
وتابع: “نجاح العملية يعود إلى معلومات دقيقة للشاباك، ووحدات الاستخبارات، ومديرية المخطوفين في قسم الاستخبارات، ما أسفر عن تحديد موقع الجثث في منطقة خان يونس”.
وأردف الجيش: “بالتزامن مع الجهود العسكرية، قام فريق المخطوفين التابع لقسم القوى العاملة، بالتعاون مع معهد الطب الشرعي وشرطة إسرائيل، بتحديد هوية المخطوفين وإبلاغ العائلات”.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منشور على منصة إكس: “أعادت قواتنا الليلة جثث 6 من المختطفين لدى منظمة حماس”.
وقدم التعازي للعائلات القتلى المنتشلة جثثهم، وقال: “نواصل بذل كل الجهود لإعادة جميع المختطفين”.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن “منظومة الأسرى والمفقودين” قولها، إن “قوات الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) تمكنت من تخليص جثث 6 مختطفين من الأسْر في غزة، منهم أفراهام موندر، ونداف بوبيلويل، وجيف بوشتاب، وإعادتها إلى إسرائيل”.
وأفادت الهيئة بأن الإسرائيليين الستة “كانوا على قيد الحياة” في 7 أكتوبر الماضي عند نقلهم من المستوطنات المحاذية لغزة إلى داخل القطاع.
لكنها لم توضح أين عثر الجيش الإسرائيلي على الجثث وكيف أخرجها من القطاع، فيما لم تعلق حركة “حماس” على الفور على هذا التطور.
وفي 7 أكتوبر 2023 شنت حماس هجوما على مستوطنات محاذية لقطاع غزة، أسرت خلاله عشرات الإسرائيليين.
وقبيل الحديث عن إخراج هذه الجثث، كانت إسرائيل تقول إنه ما زال لديها 115 أسيرًا في غزة، بينهم عدد من القتلى.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.