هيئة حكومية: مقتل 18 فلسطينيا وإصابة 785 برصاص مستوطنين منذ 7 أكتوبر
حصادنيوز – قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الجمعة، إن 18 فلسطينيا قتلوا برصاص مستوطنين إسرائيليين فيما أُصيب 785 آخرون، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضاف رئيس الهيئة (حكومية) مؤيد شعبان، في بيان: “18 فلسطينيا قُتلوا برصاص مستوطنين منذ 7 أكتوبر، وأصيب 785 بجراح”.
وأوضح أن 26 تجمعا بدويا تم تهجيره بفعل اعتداءات المستوطنين في ذات الفترة، لافتا إلى أن الهيئة رصدت إشعال مستوطنين لنحو 273 حريقا في ممتلكات وحقول المواطنين.
وتابع: “جيش الاحتلال والمستوطنين تستروا بستار العدوان الرهيب الذي تشنه دولة الاحتلال في قطاع غزة، بتنفيذ الكثير من الجرائم التي أخذت الحرائق أبرز أشكالها، حيث أشعلوا 273 حريقا في ممتلكات وحقول المواطنين، كان آخرها الحريق والاعتداء على قرية جيت شرق قلقيلية (شمال)”.
ومساء الخميس، قتل مستوطنون، فلسطينيا وأصابوا آخر بجروح خطيرة وأضرموا النار في 4 منازل و6 سيارات مملوكة لفلسطينيين خلال اقتحامهم قرية جيت.
وعد شعبان “إشعال الحرائق آلية ثابتة ومتصاعدة تتسبب بأضرار بالغة”، متهما إسرائيل بـ”انتهاجها ورعايتها باعتبار أنها وسيلة للإرهاب وترويع الآمنين ومحاولة فاشية لتكبيد المواطنين خسائر فادحة تمسّ النمط الاجتماعي والاقتصادي لهم”.
واستكمل قائلا: “الجماعات الإرهابية تتلقى دعما رسميا يتمثل بالتمويل والحماية والحصانة، ويعتبر ذلك تحديا صارخا للمواقف والشرائع الدولية التي تدين المشروع الاستيطاني الاستعماري والمؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال”.
وبالتزامن مع حربه المدمّرة على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فيما صعد مستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين هناك؛ ما خلف 633 قتيلا، ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.