صباح مفاوضات بالدوحة.. إسرائيل تقتل 5 فلسطينيين في قصف منزل بغزة
حصادنيوز – قُتل 5 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، فجر الخميس، في غارة جوية إسرائيلية على منزل مأهول بالسكان في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
كما كثفت المدفعية الإسرائيلية قصفها على المناطق الشرقية في مدينة غزة، بالإضافة إلى مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وفق مصدر طبي وشهود عيان للأناضول.
هذا القصف المتواصل وقع صباح يوم استئناف مفاوضات بشأن غزة بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
وبينما أعلنت إسرائيل مشاركتها في المفاوضات، رفضت حركة حماس المشاركة، وطالبت بالتزام تل أبيب بما سبق الاتفاق عليه، استنادا إلى مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال مصدر طبي من المستشفى المعمداني بغزة لمراسل الأناضول: “وصول 5 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الصبرة”.
وحسب ما ذكره شهود عيان للأناضول، استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلا يعود لعائلة “خزيق” قرب المجمع الإسلامي في حي الصبرة؛ ما أسفر عن “شهداء وجرحى”.
وأفادوا أيضا بأن طائرة إسرائيلية مُسيّرة من نوع “كواد كابتر” أطلقت نيرانها بشكل متكرر تجاه مواطنين في منطقة حسن البنا بحي الزيتون جنوب شرقي غزة.
كما أطلقت الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرقي حي الزيتون قذائفها المدفعية ونيران رشاشاتها صوب المناطق الجنوبية والشرقية، وفق الشهود.
وأضافوا أن حي الزيتون شهد عمليات نسف إسرائيلية لمبانٍ في المناطق الجنوبية، سُمعت أصوات انفجاراتها من مناطق بعيدة.
وأوضح الشهود أن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت 8 قذائف تجاه شاطئ بحر شمال غربي مدينة غزة، دون وقوع إصابات.
وفي جنوبي القطاع، قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي بني سهيلا وعبسان الكبيرة شرقي خان يونس بشكل متقطع، حسب مصادر محلية للأناضول.
أما في مدينة رفح (جنوب)، فقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، في بيان عبر تلغرام: “طواقمنا برفح تنتشل جثمان الشهيد أكرم أحمد أبو رزق من منطقة مصبح شمال المدينة، حيث كان قد فٌقد قبل أيام”.
وحسب شهود عيان، أطلقت طائرات مروحية النار بشكل مكثف على مناطق الحي السعودي وتل السلطان غربي مدينة رفح.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلّفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.