إعلام عبري: الشرطة تحقق في دعوة “إيهود باراك” للعصيان المدني
حصادنيوز – قال إعلام عبري، الاثنين، إن الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقا ضد رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، على خلفية دعوته للعصيان المدني احتجاجا على الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وقال موقع “تايمز أوف إسرائيل” العبري إن “الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقا مع رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، بسبب تعليقات دعا فيها إلى العصيان المدني على نطاق واسع”.
وأضاف: “في رسالة إلى الناشط اليميني شاي جليك، الذي قدم شكوى ضد باراك، أشارت الشرطة إلى أنها فتحت تحقيقا في الأمر”.
وأوضح أن باراك كرر دعوته “للعصيان المدني وذلك في كلمة له بتجمع احتجاجي في تل أبيب الشهر الماضي (يوليو/ تموز)”، قائلا: إن الإضراب الجماعي ضروري لإسقاط الحكومة”، وفق ما أورده الموقع.
وذكر أن “باراك قال للآلاف في شارع كابلان في تل أبيب، إن ما نحتاجه هو عدم الامتثال المدني السلمي”.
وأضاف: “عندما يعود الكنيست من العطلة الصيفية، يجب أن يمتد التمرد إلى إضراب جماعي حول البرلمان مع زعماء المعارضة حتى تسقط الحكومة”، وفق “تايمز أوف إسرائيل”.
بدوره، قال موقع “واللا” إن الشرطة “تحقق في ما إذا كانت تصريحات باراك هي تحريض وفتنة”.
وتابع: “صلاحية الأمر بالتحقيق في جرائم التحريض والفتنة تمنح لقسم المهام الخاصة في مكتب المدعي العام للدولة، وبعد فحص الملف مع الشرطة سيتم إحالته للمراجعة وقرار من نائب المدعي العام للدولة”.
وتولى باراك عددا من المناصب الكبيرة في إسرائيل بينها رئيس وزراء ووزير دفاع ووزير داخلية ووزير خارجية ورئيس أركان للجيش.