الجيش الإسرائيلي يفجر شقة سكنية لأسير فلسطيني قرب رام الله
حصادنيوز – متهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في يناير الماضي شرق رام الله..
فجر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، شقة سكنية لأسير فلسطيني وسط الضفة الغربية بداعي بتنفيذ عملية إطلاق نار.
وقال شهود عيان للأناضول، إن “قوة عسكرية اقتحمت بلدة عطارة شمالي محافظة رام الله، وفجّرت منزل الأسير الفلسطيني مريد محمود دحادحة”.
وأشاروا إلى أن التفجير طال شقة في عمارة سكنية مكوّنة من ثلاث طبقات، فيما فجرت أجزاء من شقتين في العمارة ذاتها.
وبيّن الشهود أن القوات الإسرائيلية اقتحمت عددا من المنازل في البلدة وحطمت محتوياتها، واعتقلت عشرات الشبان”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في أبريل/ نيسان الماضي، نيّته هدم منزل المعتقل دحادحة، بداعي مشاركته في عملية إطلاق نار وقعت في يناير/كانون الثاني شرق رام الله.
ومساء الثلاثاء، اقتحمت “قوة مكونة من نحو 30 آلية عسكرية، ترافقها جرافات بلدة عطارة بالتزامن مع إغلاق الاحتلال مدخلي البلدة بحواجز عسكرية” وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وأضافت أن “قوات الاحتلال توجهت صوب منزل المعتقل الممرض مريد محمود دحادحة، وشرعت بإجراءات هدمه”.
واعتقل الجيش الإسرائيلي دحادحة في يناير/ كانون الثاني الماضي بداعي مشاركته في عملية إطلاق نار شرق رام الله، وفي أبريل/ نيسان أعلن الجيش نيته هدم منزله، وفق “وفا”.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة مخلفا 594 قتيلا إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح، وقرابة 9 آلاف و870 معتقلا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حربا على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.