بايدن يقول إنه “عازم” على إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
حصادنيوز – الرئيس الأمريكي أفاد بأنه “لا تزال هناك فجوات في الاتفاق يجب سدها”…
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه “عازم” على إنجاز اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بايدن، مساء الخميس، في ختام قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة واشنطن.
وقال بايدن إن “إسرائيل وحماس اتفقتا على إطار عمل بشأن الاتفاق”.
وأوضح أن مسألة الاتفاق “صعبة ومعقدة، ولا تزال هناك فجوات يجب سدها”.
ويأتي ذلك في ظل استمرار مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس للتوصل لاتفاق تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار في غزة.
ومساء الخميس، غادر وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، إلى القاهرة لمواصلة المباحثات، بينما قالت حماس، إنها “لم تُبلغ بأي جديد” من الوسطاء، بشأن ذلك.
وفي المؤتمر الصحفي قال بايدن: “إننا نحرز تقدما، والاتجاه إيجابي”.
وأردف: “أنا عازم على إنجاز هذا الاتفاق وإنهاء الحرب التي يجب أن تنتهي الآن”.
وأفاد الرئيس الأمريكي بأنه يشعر بـ”خيبة الأمل” تجاه فشل مهمة الرصيف العائم على شاطئ غزة، قائلا إنه “كان يأمل أن يكون ذلك أكثر نجاحا”.
والثلاثاء، نقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن مسؤولين أمريكيين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن “الرصيف الذي بناه الجيش الأمريكي لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة سيتم إعادة تركيبه الأربعاء، لاستخدامه لعدة أيام، ثم إزالته بشكل نهائي”.
وقال بايدن إن هناك “أشياء كثيرة تمنى لو تمكن من إقناع الإسرائيليين بفعلها”، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وأكد أن هناك “فرصة هامة الآن لإنهاء هذه الحرب”، في إشارة إلى المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار.
والأربعاء، أفاد إعلام عبري بأن اجتماعا رباعيا عقد في الدوحة، بمشاركة رئيس “الموساد” الإسرائيلي دافيد برنياع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وكان رئيس الشاباك، اختتم الثلاثاء، مباحثات ثلاثية إسرائيلية أمريكية ومصرية بالقاهرة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على قطاع غزة، قبل انعقاد الاجتماع الرباعي في الدوحة، الأربعاء.
وعلى مدار أشهر وأمام التعنّت الإسرائيلي بغطاء أمريكي، لم تنجح جهود الوساطة بالتوصل لاتفاق، وأعيقت على خلفية رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب حركة حماس بوقف الحرب بشكل كامل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.