بابا الفاتيكان يرفض “مأدبة فاخرة” في الأردن.. ويفضل عشاء تقشفيا من “السمك”

21

71030_1_1400960756

حصاد نيوز رفض بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، حسب معلومات “رأي اليوم” عدة طلبات توجه له فيها الأردن، على رأسها أن تكون له سيارة مصفحة في جولاته، وأن يكون ضيف الشرف في عشاء بروتوكولي فاخر، إلى جانب الإقامة في القصور الملكية، كما رفض طلبا لحكومة الاحتلال الاسرائيلي بأن يقيم في القدس الغربية، وهو ما أثار غضب الحكومة هناك بطبيعة الحال.
ووصل بابا الفاتيكان فرانسيس الأول إلى الأردن خلال الساعات القليلة الماضية، مستهلا منها جولته الشرق أوسطية الأولى، التي سيزرو فيها الحبر الأعظم الأردن والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان في استقبال قداسته، في مطار الملكة علياء الدولي، الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي للملك، رئيس بعثة الشرف المرافقة.
ورافق موكب البابا اكثر من 700 رجل سير من ادارة السير، من مطار الملكة علياء الدولي الى استاد عمان الدولي.
وسيقيم الحبر الأعظم في زيارته التي ستمتدّ لثلاثة أيام في مقر الباباوية في الأردن، كما طلب حسب معلومات “رأي اليوم” أن يعدّ له عشاء متقشفا “من السمك” هناك.
وسيرافق البابا لبيت المقدس في زيارته الأب بشارة الراعي بابا الكنيسة المارونية اللبنانية، الأمر الذي أثار استياء الاسرائيليين.
ووافق البابا فرنسيس الأول على “رجاء” توجهت فيه المملكة الأردنية لقداسته بعدم التعرض للموضوع السوري، الأمر الذي أكدت في سياقه مصادر “رأي اليوم” أنه سيتعرض في سياقه للجانب الإنساني وباقتضاب.
نداء البابا في الزيارة، حسب ما أعلن، سيوجهه لمعتنقي المسيحية والإسلام واليهودية للعمل من أجل تحقيق السلام، الأمر الذي أكدت مصادر أنه يقصد فيه “الشعوب المؤمنة، وليس الحكومات”.
وسيرافق حاخام يهودي وإمام مسلم البابا خلال الجولة للتأكيد على قناعته بأنه يمكن أن يتعايش المسيحيون والمسلمون واليهود في سلام.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات مع المسيحيين الأرثوذوكس في الشرق الأوسط وبعث الأمل لدى المسيحيين في المنطقة، حسب ما صرح به منسقو الزيارة.
وبعد لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وإقامة قداس في استاد بعمان، سيلتقي البابا مع لاجئين من سوريا والعراق في بيثاني بالاردن وهو المكان الذي عمد فيه المسيح وفقا للمعتقدات المسيحية.
وسيتوجه البابا صباح الأحد بطائرة هليكوبتر إلى بيت لحم حيث يزور لست ساعات “دولة فلسطين” حسب ما جاء في برنامجه الرسمي.
وأثار الفاتيكان سخط الاسرائيليين عام 2012، إذ صوت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمنح الفلسطينيين اعترافا كدولة من الناحية الفعلية.
ويطير الحبر الأعظم إلى إسرائيل مساء الأحد في زيارة تستغرق 32 ساعة يحضر خلالها 16 مناسبة.

قد يعجبك ايضا