غالانت: إسرائيل قادرة على إعادة لبنان للعصر الحجري

40

 

حصادنيوز – قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت،  إن الجيش قادر على إعادة لبنان إلى “العصر الحجري”، وذلك في حالة اندلاع حرب واسعة مع “حزب الله”.

ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن غالانت قوله للصحفيين في العاصمة الأمريكية واشنطن إن “الجيش الإسرائيلي قادر على إعادة لبنان إلى العصر الحجري، في أي حرب مع حزب الله”.

لكنه أشار إلى أن “الحكومة الإسرائيلية تفضل إيجاد حل دبلوماسي للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان”.

وتأتي تصريحات غالانت في ظل تصاعد مستمر للمواجهات بين إسرائيل و”حزب الله”، في المنطقة الحدودية بينهما.

وتشتبك فصائل المقاومة في لبنان مع الجيش الإسرائيلي تضامنا قطاع مع غزة، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي مطلق.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين إسرائيل و”حزب الله”؛ ما يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أكثر من أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.

وفي سياق متصل، لفت غالانت إلى أنه “ناقش مع كبار المسؤولين الأمريكيين مقترحاته لليوم التالي لحكم قطاع غزة بعد الحرب”.

وقال إن المقترح يضم “فلسطينيين محليين وشركاء إقليميين والولايات المتحدة”، مشيرا إلى أن هذه العملية “ستكون طويلة ومعقدة”.

والأحد، وصل غالانت إلى الولايات المتحدة، والتقى خلال الأيام الماضية العديد من المسؤولين الأمريكيين في واشنطن.

ومن جهته، انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، أداء حكومة بنيامين نتنياهو.

وقال عبر منصة إكس: “من الواضح أن هذه الحكومة غير قادرة على القرار والفوز، لا في الجنوب (غزة) ولا في الشمال (لبنان)، وهي غير قادرة على قيادة شعب إسرائيل إلى بر الأمان وإعادة الشعور بالأمن إلى المواطنين”.

وتواصل إسرائيل حربها ضد غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

وحتى الخميس، خلفت الحرب على غزة أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

قد يعجبك ايضا