حصادنيوز- اختتمت دورة التوعية بالبيئة المعادية رقم 1/ 2024 اليوم الخميس، في معهد تدريب الإعلام العسكري، والتي عقدت لعدد من الصحفيين والمراسلين الميدانيين من قناة المملكة، بحضور مدير الإعلام العسكري مصطفى الحياري والمديرة العامة لقناة المملكة دانة صياغ.وقال الحياري إن ممارسة العمل الميداني للصحفيين يساهم بشكل كبير في بناء قدراتهم، وصقل مهاراتهم وتأهيلهم في تغطية الأحداث إعلامياً، لا سيما في حالات الكوارث والأزمات والتي من خلالها يمكن للصحفي ممارسة العمل الإعلامي بفاعلية.وهدفت الدورة التي استمرت 5 أيام إلى تأهيل الكوادر العاملة في مجال الإعلام، ليتمكنوا من التعامل مع العملية الإعلامية في ظروف الأزمات والسلم وإكسابهم المهارات التي تؤهلهم للقيام بعملهم بصورة تنعكس على جودة الأداء الإعلامي من حيث الدقة والمصداقية.واشتملت الدورة على مواضيع نظرية وتدريبات في مجال السلامة المهنية في العمل الصحفي الميداني، وأنواع البيئات المعادية للعمل الصحفي، مصفوفة المخاطر والتغطية الصحفية لحالات عدم الاستقرار، وإجراءات السفر وتنقل الفرق الصحفية في البيئات المعادية، وطلب المساعدة القانونية والطبية، والسلامة المهنية في التحقيقات الاستقصائية، والتعرف على المصطلحات العسكرية في السلم و الحرب، ومسميات مناطق العمليات، وأنواع الآليات والطائرات، والمدافع وذخائرها ومدياتها، والتعرف على الأسلحة الكيماوية والمتفجرات والألغام والغازات السامة والتعامل معها، تطبيقات وتمارين عملية ميدانية تساعد المتدربين على التكيف مع التحديات والتهديدات المحتملة في البيئات الصعبة، والتعرف على بنود القانون الدولي الإنساني.وتضمنت الدورة على مجموعة من التمارين العملية التي تم تنفيذها في مركز الملك عبدلله الثاني لتدريب العمليات الخاص ((KASOTC، اجتياز المناطق الخطرة، الاختطاف والأسر والتحقيق، تمرين المتفجرات والعبوات الناسفة، بالإضافة لتمرين التخفي والتستر من الرمايات وتم التدريب على الإٍسعافات الأولية وكيفية التعامل مع حالات النزيف والكسور والغازات السامة، التعرف على الأسلحة الفردية والكيماوية والمتفجرات والألغام وارتداء قناع الغاز.وفي نهاية حفل الاختتام وزعت الشهادات على الخريجين.يشار إلى أن معهد تدريب الإعلام العسكري صرح عسكري رائد يعنى بتأهيل الصحفيين والإعلاميين من خلال كوادر بشرية مؤهله ومدربة تعمل على صقل الشخصية الإعلامية للمشترك تتناسب مع البيئة الإعلامية المتطورة والحديثة، إضافة إلى بلورة فكر لدى المشتركين بتحمل المسؤولية الاجتماعية بالشكل السليم والمساهمة في النهضة والتطور على مستوى الدولة الأردنية.