وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الثلاثاء، بإطلاق عدد من قذائف الهاون على موقع كرم أبو سالم العسكري دون حديث عن وقوع إصابات حتى الآن.

وكانت كتائب القسام أعلنت في بيان عبر منصة تليغرام، في وقت سابق اليوم، قصف حشود للاحتلال شرق مدينة رفح بمنظومة صواريخ “رجوم” قصيرة المدى عيار “114 مم”.

وذكر البيان أن “كتائب القسام تدكّ قوات العدو الإسرائيلي المتوغلة شرق معبر رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل”.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال “السيطرة العملياتية” على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، قائلاً في بيان إن “قوات اللواء 401 حقّقَت السيطرة العملياتية على معبر رفح من جهة غزة”.

وأضاف البيان: “قطعت القوات معبر رفح عن محور صلاح الدين، والآن تسيطر قوات مدرعة من اللواء 401 على المعبر بالكامل”.

6 مجازر في غزة

في غضون ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازره في القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إليه، لتستمرّ الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في التفاقم رغم التحذيرات الدولية.

وقالت وزارة الصحة في غزة في التقرير الإحصائي لليوم 214 من الحرب، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 54 شهيداً و96 مصاباً خلال 24 ساعة”.

وأضافت الوزارة أن “حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 34 ألفاً و789 شهيداً و78 ألفاً و204 مصابين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.

وتابعت: “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 20 فلسطينياً إثر غارات إسرائيلية استهدفت منازل في رفح.

ولاحقاً قال شهود عيان إن فلسطينياً استُشهد وأُصيبَ آخرون إثر قصف طائرات الاحتلال مدرسة لإيواء النازحين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

كما أُصيبَ عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف محيط النادي الأهلي بمخيم النصيرات وسط القطاع.

من جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن “الاحتلال يستهدف المستشفيات والمدارس بعدوانه شرقي رفح”.

واتهم الاحتلال بـ”تعمُّد تأزيم الوضع بمنع إدخال المساعدات وإغلاق معبرَي رفح وكرم أبو سالم”.