نذر اجتياح لرفح رغم المعارضة الأميركية

61

 

حصادنيوز تصاعدت، أمس (الثلاثاء)، نُذر اجتياح إسرائيلي لرفح في أقصى جنوب قطاع غزة، رغم المعارضة الأميركية، في مؤشر على تصدّع أكبر تشهده العلاقات بين إدارة الرئيس جو بايدن وحكومة بنيامين نتنياهو.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، إن إسرائيل «بدأت حربها على رفح منذ أيام من خلال قصف طائراتها الحربية وقذائفها للمنازل فوق رؤوس المدنيين». وحذّرت من أن «استبدال الاجتياح البري الشامل لرفح باجتياح بري وجوي متدرج لا يوفر الحماية للمدنيين ولا يوفر احتياجاتهم، ولا يحميهم من خطر التهجير».

جاء ذلك في وقت قال روبرت آي وود، ممثل الولايات المتحدة بمجلس الأمن، خلال جلسة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن «العملية العسكرية في رفح ليست السبيل لتحقيق الهدف من الحرب». كما قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في بداية اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في مقر «البنتاغون»، إن حماية المدنيين الفلسطينيين من الأذى ضرورة أخلاقية واستراتيجية، مضيفاً أن عدد الضحايا المدنيين مرتفع للغاية، واصفاً الوضع في غزة بأنه «كارثة إنسانية».

كانت تطورات غزة والجهود المبذولة بشأنها محور اتصال هاتفي بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، أمس.

في غضون ذلك، تشتد الضغوط على حزب «المعسكر الرسمي» برئاسة بيني غانتس وغادي آيزنكوت، ليلحق بحزب «تيكفا حداشا»، برئاسة الوزير جدعون ساعر، ويستقيل من حكومة نتنياهو، ما يزيد من تصدعها وهيمنة اليمين المتطرف عليها.

وفي طهران، قال المرشد الإيراني علي خامنئي لدى استقباله رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، إسماعيل هنية، إن طهران «لن تتردد في دعم القضية الفلسطينية، وأهالي غزة المظلومين والمقاومين»، مشيداً بـ«الصمود المثالي لقوى المقاومة الفلسطينية وكذلك أهالي غزة». وكان هنية قال بعد محادثات مع وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، إن «الاحتلال خسر مظلات الدعم له، وهو بات يعيش في عزلة سياسية غير مسبوقة».

قد يعجبك ايضا