وزير الداخلية التركي: بدأنا التحقيق في «أحداث عنف» مباراة طرابزون وفناربخشه
حصادنيوز-قال علي يرليكايا وزير الداخلية التركي على منصة «إكس» التواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم (تويتر) فجر اليوم إن السلطات بدأت تحقيقاً في الشجار الذي أعقب مباراة طرابزون سبور وفناربخشة التي جرت ضمن منافسات الدوري التركي، مشدداً على أنهم يعملون على تحديد هوية المشجعين الذين اقتحموا الملعب.
وأضاف: «قبل كل شيء، الرياضة هي الأخلاق الحميدة. ومن غير المقبول على الإطلاق وقوع أعمال عنف في ملاعب كرة القدم».
واقتحم مشجعو طرابزون سبور التركي أرض الملعب واشتبكوا مع قوات الأمن ولاعبي فريق فناربخشه الزائر بعد الخسارة 3-2 يوم الأحد في أحدث واقعة في الدوري الممتاز لكرة القدم الذي شابه الجدل هذا الموسم.
وسجل فريد لاعب الوسط البرازيلي هدفين في الشوط الأول ليمنح فناربخشه، الذي يحتل المركز الثاني في الدوري متأخراً بفارق نقطتين خلف غلاطة سراي، التقدم في الشوط الأول على طرابزون سبور.
وأطلق أنيس باردي لاعب الوسط المقدوني تسديدة مقوسة من ركلة حرة في الدقيقة 63 ليقلص الفارق لطرابزون قبل أن يدرك محمود حسن (تريزيغيه) التعادل من ركلة جزاء قبل 12 دقيقة من النهاية.
وسجل ميشي باتشواي مهاجم فناربخشه هدف الفوز في الدقيقة 87 مع تصاعد التوتر بين الفريقين اللذين لديهما تاريخ من المواجهات الفوضوية وإلقاء الجماهير أشياء على أرض الملعب.
واحتفل لاعبو فناربخشه في وسط الملعب بعد صفارة النهاية.
وركض أحد المشجعين إلى الملعب واشتبك مع برايت أوساي صمويل مدافع فناربخشه. وأظهرت لقطات فيديو أوساي صمويل وهو يلوح بقبضته نحو المشجع.
واقتحم العشرات بعد ذلك الملعب بينما حاولت قوات الأمن حماية لاعبي فناربخشه الذين كانوا يركضون نحو غرفة خلع الملابس.
وقال إسماعيل كارتال مدرب فناربخشه إن لاعبيه لم يستفزوا الجماهير وإن فريقه تعرض للهجوم، بينما قال عبد الله أفتشي مدرب طرابزون سبور إن أحداث نهاية المباراة كانت مزعجة.
ويأتي هذا بعد سلسلة من الأحداث التي أثارت الجدل في الدوري التركي هذا الموسم، بما في ذلك هجوم رئيس أحد الأندية على حكم، وتأجيل نهائي كأس السوبر، والعديد من الاحتجاجات على قرارات التحكيم.