السيسي يؤكد ضرورة وقف النار في غزة ورفض التهجير القسري للفلسطينيين
حصادنيوز-استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (الأحد)، أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، على هامش القمة المصرية الأوروبية، حيث تم التباحث بشأن عدد من ملفات التعاون الثنائي.
وأكد الرئيس المصري خلال لقائه، رئيسة المفوضية الأوروبية على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً، وفقا لبيان الرئاسة المصرية، على أن مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى أراضيها ولن تسمح به.
وخلال لقائه ألكسندر دي كروو، رئيس الوزراء البلجيكي رئيس الاتحاد الأوروبي، ناقش الجانبان الأوضاع في قطاع غزة، وضرورة وقف إطلاق النار في القطاع، وشدد الجانبان على خطورة اجتياح مدينة رفح الفلسطينية لما سيترتب على ذلك من تداعيات إنسانية كارثية.
وتستضيف القاهرة، اليوم، قمة مصرية – أوروبية، ستشهد ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية والشاملة»، بهدف تحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين، من أجل تحقيق المصالح المُشتركة، وفق ما صرح به المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي.
وقال المتحدث، في بيان نشره على موقع «فيسبوك» اليوم، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سيستقبل بقصر الاتحادية، كلاً من رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، ورئيس وزراء بلجيكا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، ورؤساء دول وحكومات قبرص وإيطاليا واليونان والنمسا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال مسؤول كبير بالمفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي سيقدم تمويلاً لمصر قدره 7.4 مليار يورو (8.06 مليار دولار) في الفترة من 2024 إلى 2027، بموجب اتفاق لتوسيع نطاق التعاون، سيعلن في القاهرة اليوم (الأحد).
وأضاف المسؤول، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن التمويل يشمل مساعدات مالية قدرها 5 مليارات يورو، واستثمارات بقيمة 1.8 مليار يورو ومنحاً قدرها 600 مليون يورو.
وذكر أن تمويلاً طارئاً قدره مليار دولار من ضمن المساعدات المالية سيصرف في 2024.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس المصري لقاءات ثنائية مع ضيوف مصر من قادة أوروبا، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما سيتم عقد اجتماع قمة للتباحث بشأن تطوير العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في مختلف المجالات، وعلى رأسها العلاقات السياسية، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، وملفات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والهجرة.
كما ستناقش القمة الأوضاع الإقليمية؛ خصوصاً الحرب في قطاع غزة، وكيفية استعادة الأمن والاستقرار بالإقليم، وتجنب تداعيات التوترات الجارية على السِلم الدولي.