بينهم حوامل.. إسرائيل تواصل قتل الفلسطينيين في سادس أيام رمضان
حصادنيوز-قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين، في أيام شهر رمضان، خلال هجمات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة شملت أحياء سكنية، في قطاع غزة.
وخلال الساعات الماضية، قصفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية منازل لفلسطينيين، من بينها منزل عائلة “الطباطيبي” في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث قتل فيه 36 فلسطينيًا وجرح العشرات من بينهم أطفال ونساء، بحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وذكر البيان أن: “جيش الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف منزل يعود لعائلة الطباطيبي غرب المخيم الجديد بالنصيرات، راح ضحيتها 36 شهيدًا، غالبيتهم أطفال وبينهم نساء حوامل”.
وفي مدينة خانيونس، استهدفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية والشمالية للمدينة ما أسفر عن عدد من الإصابات، بحسب شهود عيان لمراسل الأناضول.
وقال الشهود إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت عمارة المنار في مخيم الشاطئ، وعمارة النبيل في شارع الجلاء بمدينة غزة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ورغم تحذيرات دولية من خطورة شن عملية عسكرية على المدينة المكتظة بنازحين لجأوا إليها باعتبارها آخر ملاذ “آمن” لهم ، شهدت المدينة قصفًا من الطائرات الإسرائيلية.
وقصفت الطائرات منزلا لعائلة ضهير في منطقة خربة العدس برفح، مما أسفر عن مقتل 3 فلسطينيين، وكذلك قصفا لمنطقة في حي البرازيل جنوبي رفح قرب الحدود بين مصر والقطاع، دون أن يعلن خلالها عن وقوع إصابات، وفقًا لشهود العيان.
ومؤخرا، بحثت حكومة الحرب الإسرائيلية “الكابينت” خطة “إجلاء” الفلسطينيين من رفح في إطار الاستعداد لاجتياحها، رغم تحذيرات دولية من أن خطوة كهذه قد تؤدي إلى مجازر بحق مئات آلاف النازحين الذين لا مكان آخر يذهبون إليه، بعدما أجبروا على النزوح من كافة مناطق القطاع تحت وطأة الحرب المستعرة منذ نحو 6 شهور.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ومتواصلة رغم دخول شهر رمضان خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.