مدفيديف يصف “البانوبتيكون السياسي” في الغرب بالمضحك المبكي
حصادنيوز-قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن النظر إلى ما أصبح عليه “البانوبتيكون السياسي الغربي”، يثير الشفقة والأسى في النفس، وهو مضحك في بعض الأحيان، ولكنه ينذر بالسوء.
والبانوبتيكون (Panopticon)، تعني مراقبة الكل، هو نوع من السجون ابتدعه الفيلسوف الإنجليزي والمنظر الاجتماعي جيريمي بنثام في عام 1785 ، ويمكن فيه لشخص واحد أن يراقب حركة جميع السجناء.
ووصف مدفيديف المسؤوليين في العديد من الدول الغربية، بالمهرجين من المسلسلات، الذين ما أن يدخلوا إلى الخدمة الحكومية حتى يتحولوا إلى قادة يوجهون القوات ويتحكمون في حياة الملايين من الناس البائسين، ويرسلونهم إلى الموت المحتوم.
وكتب مدفيديف، على قناته في تيلغرام: “يطالب المعتوهون في السيرك البرلماني لبلد الفاشية المهزومة الذين جلسوا من جديد في الرايخستاغ، بإرسال صواريخ بعيدة المدى إلى النازيين الجدد، وهم بذلك يخاطرون جديا بسقوط صواريخ ذات مدى أبعد على رؤوسهم”.
وتطرق مدفيديف إلى استقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن لأرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني مؤخرا، وقال: “يقوم الكهل، الذي تخور قواه يوما بعد يوم ويتحرك بدون ثقة مع تعاظم الخرف والصعوبة في الإدراك وعدم فهم عما يدور الكلام، بمعانقة إحدى العاهرات المبتهجات التي تتستر بغطاء أرملة أحد المتطرفين الروس الذي توفي لتوه”.
وأضاف: “يقوم الزعماء الغربيون بزيارات مسرحية إلى كييف في ذكرى بدء العملية العسكرية الخاصة، من أجل صرف انتباه ناخبيهم عن المشاكل المتراكمة في بلادهم، ولعق البسطار العسكري القذر لصاحب الأمر الأمريكي مرة أخرى في حالة من التمجيد الذليل”.
وتطرق مدفيديف إلى تصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة، وقال: “يبدو أن ورثة بونابرت الصغار الذين يحاولون ارتداء الكتفيات الذهبية التي تم تمزيقها قبل مائتي عام، يتعطشون للانتقام بشكل نابليوني ويثيرون عاصفة في غاية الخطورة بشأن إنزال قوات بعض دول الناتو في كييف، وكذلك حول تقديم أسلحة جديدة لضرب روسيا. تظهر كل يوم أمثلة دامغة على تفسخ أدمغة السياسيين الغربيين”.
واختتم مدفيديف حديثه بكلمات القديس يوحنا الإنجيلي، “وإذا بحصان شاحب واسم راكبه “الموت”.
المصدر: صفحة مدفيديف على تيلغرام