وزير الصحة… لا علاج ولا مطاعيم لـ”الكورونا”.. وعلى الأردنيين الوقاية
حصاد نيوز – طالب وزير الصحة الدكتور علي الحياصات جميع الأردنيين، والمقيمين على أرض المملكة، باتخاذ اجراءت وقائية تجنبهم الاصابة بأي أمراض “أي كان نوعها، بما فيها الكورونا”.
وقال الوزير ان اجراءات الوقاية والسلامة والابتعاد عن العادات الصحية السيئة، ليست من أجل فايروس “الكورونا” وحده، بل لكل الأمراض، مستفسرا: “ما الداعي لمخالطة المصاب بالانفلونزا والزكام؟، وهل واجب ان يُصاب أقارب وأصدقاء المصاب كلهم بهذا المرض؟”.
وفي جزئية “الكورونا”، أكد الحياصات ان الثلث الثاني من الشهر الجاري بين 18 و19 أيار، ستشهد جنيف اجتماعا طارئا لكل وزرارء الصحة في العالم، سيضعون فيه تصواراتهم للمرض، وستَعمم به نصائح وارشادات وتعليمات على جميع الحضور، لمواجهة المرض.
وأضاف ان الوزارة كما باقي دول العالم، لا تهتم باحصاء الحالات، وإنما اجراء الوقاية للشعب برمته، من خلال توعيته بأسباب المرض، وطرق الوقاية منه؛ حتى يحصن نفسه، لافتا الى ان “الكورونا” ليس بالمرض سريع الانتشار كانفلونزا الخنازير والطيور، فمنذ العام 2012 سٌجلت 9 حالات، في حين كانت تٌسجل الأخيرتين مئات الحالات يومياً.
وأعاد الوزير تأكيده على الابتعاد عن العادات الصحية غير السليمة، في هذا الوقت كالتقبيل، والشرب من ذات الفناجين في المناسبات، وتنشيف الأيدي بذات “البشاكير”، لافتا الى دور الاعلام في تعزيز هذه الظواهر وايصالها بشكل يراعي خصوصية المجتمع الأردني، ويوصل المعلومة الصحيحة للقاطنين به.
وحول مطالبات البعض، باغلاق الحدود مع السعودية، واجراء الفحوصات على المعابر، أوضح الوزير ان المرض ليس في دولة دون أخر، وأنه ليس من الممكن ان يتخذ قرار دون مراعاة للمصالح الوطنية، لافتا الى ان حدود السعودية ليست مع الأردن وحده، والمرض يتهدد كل الدول وليس دولة بعينها، والاف الوافدين الأردنيين بالسعودية، كيف سنتصرف معهم؟
وذكر الوزير ان اي اجراء سيكون بعد الاجتماع الدولي، ليكون مطابقا للارشادات الطبية الدولية المبنية على العلم الطبي، لافتا الى ان لا عقار ولا مطاعيم تقي أو تعالج “الكورونا” وأن ما يجري عند تسجيل اصابة، هو القيام بعملية عزل للمصاب؛ كي لا ينتقل المرض، والقيام بالتثقيف الصحي، ومحاولة علاج المرض بالمضادات الحيوية