الأردن والاتحاد الأوروبي يوقعان بالأحرف الأولى اتفاقية تمديد العمل ببرنامج بريما (PRIMA)

70

 

حصاد نيوز _   وقَّعت المملكةُ الأردنيةُ الهاشمية والاتحاد الأوروبي بالأحرفِ الأولى اتفاقية تمديد العمل ببرنامج الشراكة بينهما في مجال البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط بريما، وقَّعها أمينُ عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، ومديرة التعاون الدولي في الاتحاد الأوروبي ماريا كرستينا روسو، بحضور السفيرة الأردنية في العاصمة البلجيكية بروكسل سجى المجالي.

وأكد الرفاعي أن الاتفاقية، التي ستوقع رسمياً في عمان خلال الاشهر القادمة، تعزِّز الشراكات الدولية للأردن في مجالات البحث والابتكار، مشيداً ببرنامج بريما ودعمه التشاركي لمشاريع البحث العلمي في الدول الأعضاء من شمال وجنوب حوض البحر الأبيض المتوسط مع الاتحاد الأوروبي في مجالات المياه، والغذاء، والأنظمة الزراعية.

وذكر الرفاعي أن الأمانة العامة للمجلس، وكشريك ضمن ائتلاف يتكون من 19 دولة، أعدت برنامجاً إقليميا يركّز على تطوير وتطبيق بحوث علمية مشتركة لإيجاد حلول إبداعية للتحديات المتعلقة بالإنتاج الغذائي المستدام، وتوفير المياه في منطقة حوض المتوسط، بموازنة كلية تصل نحو 500 مليون يورو للسنوات 2018 – 2024.

يشار إلى أن الحكومة الأردنية كلّفت المجلس لتجديد العمل بالاتفاقية لثلاثة أعوام إضافية وحتى 2027؛ نظراً للنجاح الذي حققه البرنامج من خلال مبدأ الدعم التشاركي بين دول المبادرة مع الاتحاد الأوروبي، وتوجيه النشاط العلمي والبحثي ضمن أولويات وطنية تنسجم مع التوجهات التنموية.

كما وشارك الرفاعي في مؤتمر “الحوار متعدد الأطراف حول المبادئ والقيم للتعاون الدولي في البحث والابتكار” الذي نظمه الاتحاد ضمن سلسلة لقاءاته في مجالات البحث العلمي واخلاقياته، والنزاهة والعلم المفتوح.

وتأتي أهمية المشاركة في سياق تعزيز مشاركة الأردن مع المجتمع الأورومتوسطي في التعاون الدولي بمجالي البحث والابتكار، وفي تطورات البحث والتكنولوجيا السريعة في العالم وأهميتها في توجيه الإجراءات المستقبلية في التعاون البحثي الدولي وتمويله، وتأكد الأردن على المبادئ الأخلاقية في جميع جوانب البحث الدولي وأهمية النزاهة والأخلاق في البحث العلمي، وضرورة تحقيق توازن في الفرص والفوائد للجميع، وأهمية دعم تطوير ونقل التكنولوجيا الرائدة بين الدول وتشجيع التعاون الفعّال لتحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي؛ مع التركيز على تجارب الأردن لتعزيز سمعتها في مجالي البحث والتطوير.

قد يعجبك ايضا