ندوة حوارية في عمان الاهلية بعنوان: بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف
حصادنيوز– قال رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان ان القيادة الهاشمية امتازت بتاريخ طويل من الدعم الثابت للقضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني، فقد برزت جلياً مواقفها القوية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق إرادته لتقرير مستقبله الذي يشمل إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية نظمتها جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني بالتعاون مع جامعة عمان الاهلية تحت رعاية دولة السيد فيصل الفايز/ رئيس مجلس الأعيان الأفخم، شارك فيها وزير الاعلام السابق معالي المهندس صخر دودين، ومعالي الدكتور جمال الشمايلة سياسي ووزير سابق ، والأستاذ موسى الساكت خبير اقتصادي، والأستاذة نيفين عياصرة عضو جمعية فرسان التغيير ، بحضور نواب الرئيس وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة. حيث بُدِأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين وغزة.
وقد أشار حمدان في كلمته الى الدور الحيوي الذي تلعبه الأردن على مدار تاريخها الغني بالتلاحم والتعاون في دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز قضيتهم العادلة، مثمناً الجهود الإنسانية والسياسية التي تُبذل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مما يعكس التزام القيادة الهاشمية المظفرة الراسخ تجاه قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
كما ذكر السيد الرئيس أن جامعة عمان الأهلية قدمت دعماً للأهل في غزة من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية وكذلك قدمت المساعدة والدعم للطلبة الغزّيين المتواجدين في الجامعة من خلال اعفائهم من كافة الرسوم الدراسية المستحقة حتى التخرج.
وعلى المستوى السياسي تحدث الدكتور جمال الشمايلة عن الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك حفظه الله والتي ساهمت في تصحيح مسار الخطاب العالمي نحو القضية الفلسطينية والأحداث المأساوية التي يشهدها قطاع غزة، وما تبعها من خطوات إجرائية بهذا الإطار، فنجد أنّ الأمين العام للأمم المتحدة أشار بوضوح في كلمته أمام مجلس الأمن بتاريخ 25 تشرين الأول الماضي إلى خطورة الوضع غير المبرر في غزة. وهنا أقتبس إن الانقسامات تمزق المجتمعات. وفي لحظة حاسمة كهذه، من الأهمية بمكان أن نكون واضحين بشأن المبادئ – بدءاً بالمبدأ الأساسي المتمثل في احترام وحماية المدنيين. ولا شيء يمكن أن يبرّر قتل وجرح المدنيين.
من جانبه، شدد وزير الاعلام السابق معالي المهندس صخر دودين على ضرورة تصدي الجامعات لهذا العدوان، عبر تسليح الطلبة بالعلم والمعرفة والقدرة على الريادة والابتكار، وإكسابهم المهارات المطلوبة في زمن الحرب، لينهضوا بالأوطان ويذودوا عنها بالعلم والتحضر.
وأكد الخبير الاقتصادي الأستاذ موسى الساكت أن نطالب جميعا اليوم وبصوت واحد وفي مقدمتنا قيادتنا بالتحرك للدفع بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، والتخفيف من الكارثة الإنسانية في القطاع، وايصال المساعدات من دون انقطاع.
كما قامت الأستاذة نيفين عياصرة عضو جمعية فرسان التغيير بإدارة الحوار مع المتحدثين ومع الحضور .