«حماس» تنفي علاقة «الطوفان» بالثأر لسليماني

71

 

حصادنيوز-سارعت حركة «حماس» إلى نفي رواية «الحرس الثوري» الإيراني بشأن صلة هجوم «طوفان الأقصى» بعمليات الثأر لقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني بضربة جوية أميركية قبل أربع سنوات، وذلك بعد ساعات من بيان لـ«الحرس» ربط فيه بين الأمرين.

وقال المتحدث باسم «الحرس الثوري» الإيراني، رمضان شريف، في مؤتمر صحافي أمس: إن «عملية (طوفان الأقصى) التي كلفت إسرائيل 200 من قادة الألوية وأكثر من 1500 جندي كانت إحدى العمليات الانتقامية التي اتخذها (محور المقاومة)، ومن المؤكد أن هذه الانتقامات ستستمر في أوقات وأماكن مختلفة من إسرائيل لمقتل الجنرال سليماني».

ودخلت «حماس» على وجه السرعة لنفي الرواية الإيرانية بشأن دوافع «طوفان الأقصى». وقالت في بيان: «أكدنا مراراً دوافع وأسباب عملية (طوفان الأقصى)، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى»، وأضافت، أن «كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا».

وفي وقت لاحق، تراجع «الحرس الثوري» نسبياً عن رواية المتحدث باسمه. وألقى باللوم على «سوء الفهم». ونشر البيان جملة معدلة لتصريحات المتحدث. ويقول فيها: إن «نتائج (طوفان الأقصى)، جزء من الانتقام لاغتيال الجنرال سليماني».

وتستعد إيران لإحياء الذكرى الرابعة لمقتل سليماني. ومن المفترض أن تشيّع اليوم، جثة مسؤول الإمدادات في «الحرس الثوري» رضي موسوي الذي قتل الاثنين الماضي في ضربة صاروخية استهدفت منزله. وقال شريف: «من المؤكد أننا سنرد على الاغتيال الإسرائيلي بصورة مباشرة من جبهة (المقاومة)… ولن نترك مواجهة الكيان الصهيوني، وستتابع هذا المسار بجدية»، مشدداً على أن «هذه المهمة تدار من قِبل هيئة الأركان المسلحة والمجلس الأعلى للأمن القومي».

قد يعجبك ايضا