غانتس: الخطوات القادمة في حرب غزة ستكون “قوية وعميقة”

80

 

حصادنيوز-قال الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، إن الخطوات القادمة من الحرب على قطاع غزة ستكون “قوية وعميقة”.

جاء ذلك في كلمة مصورة من مقر وزارة الدفاع في تل أبيب (وسط)، نشرها عبر حسابه على موقع “فيسبوك”.

وقال غانتس: “لقد بدأنا (الحرب) بقوة، والآن علينا أن نتقدم ونستمر، وستكون الخطوات التالية أيضًا قوية وعميقة”.

وأضاف: “القتال في غزة مستمر وفق الخطط التي عرضها رئيس الأركان، والنتائج غير مسبوقة”، زاعما أن القوات الإسرائيلية “قضت على الآلاف وألحقت الضرر الشديد بقدرة حماس”.

وتابع: “كان هناك من يعتقد أن الجيش الإسرائيلي لن يناور بريا، وأن القوات لم تكن مدربة، وأن سلاح الجو والبحرية والقوات البرية لا تعرف كيف تعمل معا، لكن الواقع أثبت خلاف ذلك”.

وأثيرت مؤخرا، ضجة في إسرائيل حول عدم واقعية الأهداف التي وضعتها القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية للحرب على غزة، لا سيما هدف القضاء على حركة “حماس”، في ظل استمرار الخسائر الكبيرة التي يتعرض لها الجيش الإسرائيلي بالقطاع، وإعلان “كتائب القسام” الذراع المسلح لحماس عن عمليات يومية ناجحة ضد القوات الإسرائيلية في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.

وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قتل 164 ضابطا وجنديا، وأصيب 874 آخرين منذ بداية الحرب البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما تتحدث وسائل إعلام عبرية أن عدد المصابين يقدر بنحو 5 آلاف.

وعلي صعيد آخر، تطرق غانتس للمواجهات مع جماعة “حزب الله” اللبنانية، قائلا: “الوضع على الحدود الشمالية يتطلب التغيير، فالساعة الرملية للتسوية السياسية تنفد” (في إشارة إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل).

وأضاف: “إذا لم يوقف العالم والحكومة اللبنانية إطلاق النار، فإن الجيش الإسرائيلي سيفعل ذلك”.

وأوضح أنهم “مسؤولون عن إعادة سكان (بلاده) في الشمال والجنوب إلى منازلهم وتوفير الأمن لهم”، لافتا إلى أن “هذه العملية ستبدأ قريبا في بعض المناطق”.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إنه أجرى تقييما للوضع بالقيادة الشمالية، تمت خلاله الموافقة على مجموعة من الخطط للاستمرار في مواجهة “حزب الله”، بهدف “إعادة السكان بأمان”.

وقصد هاليفي في تصريحاته نحو 60 ألفا من سكان الشمال الإسرائيلي الذين تم إجلاؤهم من منازلهم، بسبب المواجهات مع “حزب الله”، وفق تقارير إسرائيلية.

و”تضامنا مع قطاع غزة”، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الأربعاء، 21 ألفا و110 قتلى و55 ألفا و243 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

قد يعجبك ايضا