امتعاض عربي إسلامي لاستخدام “الفيتو” ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
حصادنيوز-أعرب أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، الجمعة، عن امتعاضهم جراّء استخدام الولايات المتحدة لحق النقض “الفيتو” الذي منع صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي، يدعو وللمرة الثانية للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت، حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطلب وقفا فوريا لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب الجارية على قطاع غزة؛ مما يضع واشنطن في عزلة دبلوماسية، بينما تحمي حليفتها إسرائيل.
وعقد أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، جلسة مباحثات رسمية في واشنطن، مع وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن،
وشدد أعضاء اللجنة برئاسة وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان بن عبدالله، وبمشاركة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قطر محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير خارجية مصر سامح شكري، ووزير الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين رياض المالكي، ووزير خارجية تركيا هاكان فيدان، على مطالبتهم الولايات المتحدة بتحمل مسؤولياتها واتخاذ ما يلزم من إجراءات لدفع الاحتلال الإسرائيلي نحو الوقف الفوري لإطلاق النار.
وجدد أعضاء اللجنة الوزارية، موقفهم الموحد إزاء رفض مواصله قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مجددين دعوتهم لضرورة الوقف الفوري والتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، وعلى النحو الذي ينص عليه القانون الإنساني الدولي، ووقف المأساة الإنسانية، التي تتعمق كل ساعة في قطاع غزة ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأعرب أعضاء اللجنة الوزارية عن موقفهم الرافض جملة وتفصيلاً لكافة عمليات التهجير القسري، التي يسعى الاحتلال لتنفيذها، مؤكدين أهمية الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتأكيدهم التصدي لها وعلى كافة المستويات.
وجدد أعضاء اللجنة الوزارية التأكيد على إيجاد مناخ سياسي حقيقي يؤدي إلى حل الدولتين، وتجسيد دولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، معربين عن رفضهم لتجزئة القضية الفلسطينية ومناقشة مستقبل قطاع غزة بمعزل عن القضية الفلسطينية.