بوريل: عدد قتلى غزة وتحويل نصفها لأنقاض “غير مقبول”
حصادنيوز-ثامن للاتحاد من أجل المتوسط، الذي بدأ الاثنين في مدينة برشلونة الإسبانية، بحضور ممثلين من حوالي 40 دولة لمناقشة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ووضع الأساس للمستقبل. سلام.
وأضاف المسؤول الأوروبي أن “السلام بين إسرائيل وفلسطين أصبح ضرورة استراتيجية للمجتمع الأورومتوسطي برمته وخارجه”، حسب بيان لفحوى تصريحات بوريل نشره موقع الاتحاد الأوروبي الالكتروني.
وأكد أن “الاتحاد الأوروبي يدين أنشطة إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية”.
وشدد بوريل أنه “بدون دولة فلسطينية، لن يكون هناك سلام أو أمن لإسرائيل”.
وفي حديثه في المنتدى، قال بوريل: “في تاريخ أخطر الصراعات، هناك دائمًا لحظة لا يمكن فيها لظلام الوضع إلا أن يؤدي إلى أفق للسلام.. أنا مقتنع أنه بعيدًا عن الصدمات والعواطف، فإن كلا الشعبين ملتزمان بالسلام”.
وأوضح أن “حماس أكثر من مجرد منظمة.. إنها فكرة وأيديولوجية. ولا يمكنك قتل فكرة ما لم تتمكن من إثبات أن لديك فكرة أفضل”.
وتابع بوريل قائلاً: “لهزيمة أيديولوجية حماس، يحتاج الفلسطينيون إلى آفاق سياسية ذات مصداقية لإقامة الدولة”.
وقال كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي أيضًا إنه “شعر بالفزع” عندما علم أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لتخصيص أموال جديدة لبناء مستوطنات غير قانونية جديدة في الضفة الغربية.
ووصف مثل هذه المستوطنات بأنها “أكبر مسؤولية أمنية لإسرائيل، وانتهاك خطير للقانون الدولي”.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية مناطق محتلة ويعتبر جميع أنشطة بناء المستوطنات اليهودية هناك “غير قانونية”.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي وإصابة أكثر من 5 آلاف وأسرت نحو 239.
فيما شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.