أردوغان: قادة أوروبا باتوا أسرى عار الهولوكوست ولن ننسى “النووي الإسرائيلي”

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة لن تسمح بإسقاط قضية الأسلحة النووية الإسرائيلية من جدول الأعمال العالمي، وعزا الدعم الأوروبي لإسرائيل إلى ما سمّاه “عار المحرقة”.

وأضاف بعد اجتماع لمجلس الوزراء أن الغرب يحاول “تبرير” ما وصفه بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، مضيفاً أن الدول الغربية تجمعها “الأخوّة في الأكاذيب” مع إسرائيل وهو ما وصفه بأنه شيء “مخزٍ”.

ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القادة الأوروبيين، بأنهم باتوا “أسرى عار الهولوكوست” لمواقفهم “غير المنصفة” إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون من الجيش الإسرائيلي في غزة.

وأضاف: “غزة تشهد منذ 7 أكتوبر وحشية لا تقل عما حدث خلال الحروب الصليبية قبل ألف عام وفي الحرب العالمية الثانية”.

وأشار إلى أن “العالم الغربي يقف متفرجاً أمام المجازر التي تحدث في غزة ويخاف من استخدام كلمة وقف إطلاق النار”.

وأكد الرئيس التركي أن بلاده كانت تقف دائماً إلى جانب المظلومين من دون النظر إلى أعراقهم وأديانهم.

وأوضح أن أنقرة حشدت جهودها لوقف إراقة الدماء في غزة، وتتابع بأسف انعدام ضمير الدول الغربية.

وكشف أردوغان أن بلاده أرسلت إلى غزة 11 طائرة عسكرية محملة بالمساعدات عبر مصر، بلغ حجمها 800 طن من المساعدات.

وشدّد على أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي لا تستطيع إسرائيل مهما حاولت اتهامها بمعاداة السامية، فليس في ماضي تركيا وصمة عار كهذه.

ويشنُّ الجيش الإسرائيلي منذ 45 يوماً حرباً مدمِّرة على غزة، خلَّفت أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 امرأة على الأقل، كما أن 75% من عدد المصابين، البالغ 30 ألفاً، من الأطفال والنساء، حسب آخر إحصاء رسمي.