عائلات الأسرى الإسرائيليين: مجلس الحرب ليس لديه وقت لنا
حصادنيوز-قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة، إن أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي (الكابينت)، ليس لديهم وقت لمقابلتهم، وإطلاعهم على تفاصيل الصفقة المتبلورة لإطلاق سراح ذويهم.
جاء ذلك في بيان لعائلات الأسرى، نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية مساء الأربعاء، تضمن نقدا حادا للقيادة السياسية والأمنية في إسرائيل.
وقالت العائلات: “نطالب بأن يجتمع بنا أعضاء الكابينت هذا المساء (الأربعاء)، وعلى مواطني إسرائيل أن يعلموا أن أعضاء المجلس ليس لديهم وقت لنا”.
وأوضحت أنها طالبت أعضاء مجلس الحرب “بالاجتماع بهم، وإطلاعهم على تفاصيل الصفقة التي يتم تشكيلها لإعادة ذويهم، لكنهم لم يتلقوا أي رد”.
وأضافت العائلات أنها لا تعرف “ما هي المطالب الإسرائيلية، لإجراء صفقة لإعادة المختطفين”.
في سياق متصل، التقى عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين في برلين، مع سفير قطر لدى ألمانيا، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وعرض الجانب القطري خلال اللقاء، الخطوات التي تم اتخاذها لإطلاق سراح الأسرى.
فيما ذكرت “يديعوت أحرونوت، “أن هذا الاجتماع الرابع لممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين، مع ممثل رسمي لدولة قطر منذ بداية الحرب، في إطار جهود الوساطة التي تقودها الدوحة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”.
والثلاثاء، نظمت عائلات الأسرى ومتضامنون، مسيرة من مدينة تل أبيب مشيا على الأقدام، يفترض أن تصل السبت إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، في محاولة للضغط على حكومته.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال عضو المكتب السياسي لـ “حماس” عزت الرشق في بيان عبر منصة “تلغرام” إن إسرائيل “تماطل في تنفيذ اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى، وتُصر على إصدار تصريحات كاذبة”.
وأضاف: “الاحتلال لا زال يرفض ويتلكأ في الإفراج عن 50 من النساء والأطفال من المحتجزين لدينا وإعلان هدنة إنسانية حقيقية، مقابل الإفراج عن عدد من النساء والأطفال من أبناء شعبنا في سجون الاحتلال”.
وتعرض “حماس” على إسرائيل هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق عدد من الأسرى الإسرائيليين لديها، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية.
وبحسب تقديرات فلسطينية، فإن إسرائيل تحتجز أكثر من 7 آلاف فلسطيني في سجونها، فيما أعلنت إسرائيل أن عدد أسراها في غزة نحو 239.
ومنذ 40 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.