دول مصدرة لزيت الزيتون تفاوض الأردن لتعويض النقص الحاد بإنتاجها

66

 

** النجداوي: التغير المناخي خفض إنتاج الزيت في دول المصدرة 70 %

** مؤشرات التأخير بعصر الزيتون إيجابية جدا.. رغم موعد وزارة الزراعة المبكر

** توقع إنتاج 30 ألف طن زيت هذا العام

** 90 دينارا سعر “تنكة الزيت” البكر الجيد.. و100 للممتاز

** المعصرة هي المكان الموثوق لشراء الزيت

** تحذير من عروض الزيت عبر وسائل التواصل الاجتماعي

حصادنيوز – بدأت دول أوروبية وعربية مصدرة للزيتون والزيت بمفاوضات مع شركات أردنية للحصول على الزيت الأردني؛ نتيجة النقص الحاد الحاصل لديها والذي وصل إلى 70% هذا العام عن الوضع الطبيعي، وفقا لنقيب أصحاب المعاصر ومنتجي زيت الزيتون تيسير النجداوي.

النجداوي صرح لـ”عمون” ان التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة في الدول أوروبية وأخرى بالمغرب العربي معروفة بإنتاج الزيت كـ”إسبانبا وإيطاليا وتونس وتركيا” ضرب الموسم لديهم، بينما بالأردن فإن بدايات الموسم مبشرة؛ ورغم التغير المناخي إلا ان الزيتون الأردني معروف انه يتحمل التقلبات الجوية بخاصة وأنه “بعلي” وليس مروي.

ولفت إلى أن مهرجان الزيتون الذي ينطلق في 26/ 11 سيشهد حضور كبير للشركات الأجنبية من الدول المصدر للزيت التي تبحث عن استيراد الزيت الأردني الممتاز، في ظل النقص الكبير لديها.

النجداوي نصح جميع أصحاب الزيتون بالتأخر في عصره لبعد 5 / 11 بالذات في المناطق الجبلية، لافتا إلى أن مؤشرات التأخير بالعصر إيجابية جدا، أما المناطق المروية فمن الأفضل وفقا للنجداوي العصر بعد 30 / 11 والتأخير لصالح الجميع “بدلا من إلقاء الزيت مع الجفت بالمكبات”، و”علينا المحافظة على هذا المنتج الوطني”.

وبين أن وزارة الزراعة حددت موعد 25 / 10 لقطاف الزيتون ما جعل المزارعين يستعجلون، رغم أن “عقد حب الزيتون” تأخر هذا العام بسبب الأجواء الباردة التي استمرت حتى شهر 5.

وتوقع النجداوي إنتاج 30 ألف طن زيت هذا العام، 22 – 23 ألف طن تستخدم بالأردن و يظل بين 2 – 4 طن مخزون استراتيجي و يتم تصدير 2 – 3 طن، مبينا ان السوق الخليجي هو الرئيس للتصدير.

وذكر ان سعر “تنكة الزيت” البكر الجيد يتراوح سعرها بين 90 – 95 دينارا، فيما يصل سعر “تنكة الزيت” البكر الممتاز إلى حدود الـ100 دينار.

وشدد على ان المكان الموثوق لشراء الزيت هو المعاصر والمؤسسات الرسمية والمزارعين الموثوقين، محذرا من عروض الزيت عبر وسائل التواصل الاجتماعية التي وصلت فيها العروض إلى سعر 55 دينار مع “عبوة لبنة أو مقدوس”، وهذا غير منطقي ودليل على الغش الواضح، تبعا لقوله.

قد يعجبك ايضا