عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي متواصل على غزة ومخاوف من مذبحة في مستشفى القدس

81

 

حصادنيوز-غزة: أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني فجر الثلاثاء أنّ الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في شمال قطاع غزة قريبة جداً من مستشفى القدس التابع له والذي نزح إليه آلاف المدنيين للاحتماء من القصف الإسرائيلي.

وقالت الجمعية في منشور بالإنكليزية على منصّة إكس (تويتر سابقاً) “قصفٌ مدفعي وجوي متواصل على منطقة تلّ الهوى في غزة حيث يقع مستشفى القدس”.

وأضافت أنّ “المبنى يهتزّ، والمدنيّون النازحون والطواقم العاملة يشعرون بالخوف والهلع”.

وسبق للهلال الأحمر أن أعلن عن تعرّض نفس المنطقة لقصف مماثل مساء الأحد.

وكان مدير المستشفى بشار مراد  قال، يوم الأحد “تلقّينا اليوم تهديدات شديدة اللهجة من قوات الاحتلال (الإسرائيلي) بالإخلاء الفوري لمستشفى القدس… كونه سيتمّ قصفه”.

ووصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذه الدعوة بأنّها “مثيرة للقلق العميق”، مؤكّداً أنّه من المستحيل إخلاء مستشفى دون تعريض حياة المرضى للخطر.

وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصّة إكس “نكرّر القول إنّه من المستحيل إخلاء مستشفيات مكتظّة بالمرضى دون تعريض حياتهم للخطر”.

وبالإضافة إلى المرضى، يؤوي المستشفى 14 ألف نازح لجأوا إليه هرباً من القصف الإسرائيلي، وفقاً للهلال الأحمر.

وواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته القصف العنيف على جميع مناطق قطاع غزة، ليلة الإثنين/ الثلاثاء، ما أدى لارتقاء وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين.

وقالت مصادر صحافية ومحلية إن 15 شهيدا على الأقل ارتقوا في قصف استهدف منزلا لعائلة أبو شمالة قرب مقر الخدمات الطبية في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وأضافت أن طيران الاحتلال أغار على بناية مكونة من 4 طوابق في حي الزيتون جنوب شرق غزة ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى.

وأسفر قصف لدراجة نارية في خان يونس، جنوب القطاع عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العديد من الجرحى.

وشهدت مناطق بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة وشمال غرب مدينة غزة قصفا عنيفا من قبل طيران الاحتلال.

كما شهدت مناطق في البريج وشرق خان يونس وشرق رفح غارات لطيران الاحتلال وقصف مدفعي.

ويواصل طيران الاستطلاع التحليق بشكل مكثف في سماء القطاع، كما يتواصل إطلاق قنابل الإضاءة على معظم أنحاء القطاع.

واستشهد 14 فلسطينياً  مساء اليوم الإثنين، بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفاد شهود عيان بأن 14 شهيدا وصلوا إلى مستشفى الأقصى في دير البلح بعد قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا يعود لعائلة حمدان في منطقة الدعوة بمخيم النصيرات.

وأشاروا إلى أن الشهداء من عائلتي المقوسي والبكري الذين نزحوا من شمال قطاع غزة.

جيش الاحتلال يجدد قصف محيط المستشفيات في غزة

واستهدف الطيران الحربي العديد من المنازل في محيط مستشفى الإندونيسي شمال القطاع، وأخرى في محيط مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر غرب مدينة غزة، ومحيط مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، ومحيط مستشفى الصداقة التركي”.
وأضافت المصادر أن “مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة يشهد انقطاعا متكررا في التيار الكهربائي بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات”.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الطابق الثالث والأخير من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني تعرض لقصف الطيران الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة.
وقالت وزارة الصحة إن 34 بالمئة من مستشفيات غزة لا تعمل، و65 بالمئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية مغلقة، بينما ارتقى 124 شهيدا من الكوادر الصحية، وجرح أكثر من 100، وتضررت 50 مركبة إسعاف، بينها 25 تعطلت عن العمل بشكل كامل، كما تم إغلاق 12 من أصل 35 مستشفى بالقطاع.
كما توقف 46 مركز رعاية صحية من أصل 72 عن العمل جراء القصف ونفاد الوقود، كما أشارت إلى أن الاحتلال طالب 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).
وأشارت وزارة الصحة إلى النقص الحاد في الأدوية والمعدات والكوادر اللازمة لعلاج الأعداد الكبيرة من الجرحى، إضافة للانخفاض الحاد في الوقود اللازم لتشغيل الكهرباء، حيث يتم إجراء عمليات جراحية بدون تخدير وعلى ضوء الهواتف.
ومنذ 24 يوما يشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، قتل فيها أكثر من 8306 بينهم 3457 طفلا، وأصاب نحو 21048 ، بحسب بيانات رسمية.
وفي الضفة الغربية قتل 122 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر، كما يشن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 2000 فلسطيني بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قتلت “حماس” أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر عبرية رسمية.

مستشفى القدس

وقد  ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 56 مجزرة في غزة، خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها 302 شهيد، غالبيتهم من النازحين إلى مناطق جنوب القطاع، التي يزعم أنها آمنة، كما واصل تهديد مشفى القدس بالقصف، على غرار الكثير من مناطق القطاع التي سويت بالأرض بعد إلقاء 18 ألف طن متفجرات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وبعد تهديد إسرائيل لمشفى القدس في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، عن طريق اتصالات بإدارة المشفى، لجأت إلى استخدام الصواريخ، حيث قصفت عدة مناطق قريبة من المشفى، في إطار الضغط لإخلائه من المصابين والنازحين، ما أحدث خرابا ودمارا في الطابق الأرضي.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر التي تدير المشفى، أن عددا من المصابين والنازحين أصيبوا جراء ذلك الاستهداف.
وجددت قرارها بأنها لن تنفذ أوامر بإخلائه، حيث يريد الاحتلال تدميره، وهو أمر من شأنه أن يضاعف من المأساة، ويزيد الضغط على المنظومة الصحية المنهارة في القطاع.
واعتبر الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، أن الهجمات على منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة “إبادة جماعية”.
وبين المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، خلال مؤتمر صحافي في غزة: “الاحتلال أباد الشوارع الفرعية وليس لدينا القدرة على الوصول، وما يحدث في تل الهوى إبادة جماعية”.
وأضاف: «مئات القنابل تسقط على تل الهوى، ونواجه صعوبة كبيرة في عملنا، وجرى استهداف كل محيط مستشفى القدس، وشارع 8، وشارع 10».
وتابع «عندما تقدمنا للمساعدة جرى استهدافنا فتركنا المكان».
كذلك، أوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان أن: «ما يتم في منطقة تل الهوى ومحيط مستشفى القدس، جريمة حرب مكتملة الأركان، تتطلب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي قبل فوات الأوان”

تحذير من مجزرة

وحذر عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، من ارتكاب مجزرة جديدة في مشفى القدس. وطالب دول العالم بتحمل مسؤولياتها في وقف العدوان ضد الأطفال والمدنيين العزل.
وأكد مطالبة الاحتلال إدارة المشفى مجددا بإخلائه من المرضى والجرحى مع استمرار قصف المناطق المحيطة به، وكذلك تهديد الاحتلال بقصف المركز الثقافي الأرثوذوكسي ومدرسة الروم، معتبرا ذلك «مقدمة مبيتة لارتكاب مجزرة مروعة ضد المرضى والجرحى و14 ألفا من النازحين».
ومع تصاعد الهجمات وقطع الاحتلال إمدادات الطاقة والوقود، وكذلك تقنين إدخال الشاحنات المحملة بالمساعدات، تزداد المأساة الإنسانية التي يعانيها السكان المحاصرون في غزة، والذين يعانون من ويلات الحرب والدمار.
ولا تزال المشافي تعاني من نقص حاد في إمدادات الأدوية والمستلزمات الطبية، وهو أمر يحد من قدرة الطواقم الطبية على القيام بدور إنقاذ المصابين الذين يردون إليها بأعداد كبيرة، جراء الهجمات المتلاحقة التي تنفذها قوات الاحتلال.
وتواجه المشافي أيضا مشكلة كبيرة في توفير إمدادات الطاقة، خاصة للأقسام الرئيسية ومنها العمليات والعناية المركزة، حيث تعمل المشافي بخطة تقنين للوقود المتوفر لديها بكميات قليلة، من أجل المحافظة على العمل بالحد الأدنى.
ووفق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إسرائيل «ستنتقل إلى مرحلة أكثر دموية من هجومها على غزة».

شحّ المساعدات

وسبق وأن أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» عن معاناتها من شح إمدادات الوقود، وقالت إنها تواجه خطرا بوقف خدماتها، رغم أنها الجهة الوحيدة الموكلة لها مهمة استلام وتوزيع المساعدات.
وأعلن العديد من المؤسسات الدولية، ومن بينها منظمة «أنقذوا الأطفال»، ضرورة أن يكون هناك «ممر آمن» للمساعدات الإنسانية التي تمر إلى غزة.
وهذه المساعدات لا تزال تمر من معبر رفح الفاصل بين جنوب القطاع ومصر، بعد أن تخضع لتفتيش إسرائيلي دقيق.
وكان مدير «الأونروا» في غزة توماس وايت، قد أكد أن النظام المتبع في إدخال المساعدات لا يكفي احتياجات السكان في غزة. وقال «احتياجات المجتمعات هائلة، حتى لو كانت فقط من أجل البقاء على قيد الحياة، في حين أن المساعدات التي نتلقاها هزيلة وغير متسقة».
وأكد في الوقت ذاته أن نظام القوافل الحالي «مهيأ للفشل».
وأضاف «أن قلة عدد الشاحنات، وبطء العمليات، وعمليات التفتيش الصارمة، والإمدادات التي لا تتوافق مع متطلبات الأونروا ومنظمات الإغاثة الأخرى، وفي الغالب الحظر المستمر على الوقود، كلها وصفة لنظام فاشل».
وبسبب الأزمة الصحية، تزداد المخاوف في هذه الأوقات من تفشي الأمراض الموسمية بشكل أكبر، في ظل حالة الازدحام في «مراكز الإيواء»، وقلة سبل النظافة، خاصة وأن تلك المراكز تواجه نقصا حادا في إمدادات المياه.
وفي محاولة للتغلب على هذا الأمر بالإمكانيات المتوفرة، جرى رصد عدد من المواطنين بينهم أطفال، بالنزول إلى بحر مدينة دير البلح وسط القطاع، والاستحمام في المياه المالحة، رغم وجود خطر شديد على حياتهم، خشية من قصف إسرائيلي.
كذلك جرى رصد سيدات يقمن بغسل الملابس في تلك المياه المالحة، علاوة على تنظيف أواني الطهي أيضا.
وإن توفر هذا الأمر لعدد محدود من سكان المناطق الساحلية في تلك المدينة، فإنه لن يكون متوفرا لغالبية سكان قطاع غزة، بمن فيهم من يقطنون على مقربة من الساحل في المدينة التي تتعرض لقصف جوي عنيف.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، وكالة «الأونروا»، والمؤسسات الدولية المسؤولية، بالتنصل من مسؤولياتها وخضوعها للتهديدات الإسرائيلية، خاصة وأن هذه المنظمات أوقفت عملها في مناطق غزة وشمالها.
وأكد أن غزة تعد «منطقة منكوبة»، وطالب المؤسسات الدولية بالقيام بمسؤولياتها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأعلن مع استمرار القصف الإسرائيلي الدامي على غزة، عن استشهاد 116 من الطواقم الطبية و18 من فرق الإنقاذ، و35 إعلاميا منذ بداية الحرب.
وقال «نحن على أعتاب انهيار تام لكافة المنظومة الخدماتية في ظل نفاد الوقود».

تحرك عاجل

وفي السياق أيضا، طالبت وزارة الصحة في غزة، أحرار العالم بـ «التحرك العاجل لوقف محرقة غزة، والضغط على كل الأطراف لإدخال الإمدادات الطبية والوقود إلى المستشفيات فورا».
وأكد الناطق باسم الوزارة أن تأخير وصول المساعدات الطبية، واستبعاد الوقود «يعمق انهيار المنظومة الصحية ويعجل بكارثة صحية وإنسانية وخيمة».
وأوضح أشرف القدرة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 56 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 302 شهيد، غالبيتهم من النازحين إلى مناطق جنوب قطاع غزة، التي يزعم الاحتلال أنها آمنة.
مجازر ودمار
وأكد أن الاحتلال تعمد ارتكاب 881 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة، لافتا إلى أن عدد الشهداء فاق الـ 8300 شهيد، فيما لا يزال هناك عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض، من بينهم أكثر 3450 طفلا وأكثر من 2060 سيدة، و460 مسنا، علاوة على وقوع أكثر من 20 ألف إصابة.
وتؤكد وزارة الصحة أنها تلقت 1870 بلاغا عن مفقودين، من بينهم 1020 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.
وحسب آخر إحصائية رسمية، فإن القصف العنيف من قبل جيش الاحتلال لقطاع غزة، منذ السابع من الشهر الجاري، أدى إلى تضرر أكثر من 200 ألف وحدة سكنية، من بينها 32 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كامل، والباقي أصابه ضرر بليغ وجزئي.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن أكثر من 18 ألف طن متفجرات أُلقيت على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلفت دماراً واسعاً بالقطاع.
وقال إن «أكثر من 18 ألف طن من المتفجرات أُلقيت على قطاع غزة منذ بداية العدوان (الإسرائيلي)».

البيان أوضح أن المتفجرات «خلَّفت دماراً واسعاً، حيث تلقَّى كل كيلومتر داخل قطاع غزة نحو 50 طناً من المتفجرات على مدار أيام العدوان».
وقال رئيس المكتب سلامة معروف، للجزيرة، إن إسرائيل تستخدم ذخيرة تسبب دماراً هائلاً في البنية التحتية، لافتاً إلى وجود مؤشرات كثيرة إلى أن إسرائيل تستخدم ذخائر محرَّمة دولياً.
وبيّن أن إسرائيل تستخدم ذخيرة جديدة تسبب إذابة أطراف الجرحى.
وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي دمر نصف الوحدات السكنية في القطاع، حيث يطبق الاحتلال تهديده بإعادة القطاع 50 سنة إلى الوراء.
ووفق ما أعلن وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني، محمد زيارة، في بيان، فإن إسرائيل دمرت نحو 200 ألف وحدة سكنية في غاراتها العنيفة على غزة، وهو ما يمثل أكثر من 25% من المناطق المأهولة بالقطاع.
وأضاف: «إجرام المحتل في العدوان الحالي غير مسبوق، حيث شطب أسراً بكاملها من السجل المدني، ومحا أحياء ومناطق وتجمعات سكنية بقاطنيها، كما دمر منشآت بما فيها من مستشفيات ودور عبادة ومخابز ومحطات تعبئة مياه وأسواق ومدارس ومؤسسات تعليمية وخدماتية».
وقد أظهرت صور لأقمار اصطناعية التُقطت قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري وبعده، حجم الدمار الذي لحق بمناطق القطاع جراء الغارات الإسرائيلية الممنهجة.
ونشرت شركة ماكسار للتقنية صوراً تقارن ما قبل الغارات وما بعدها، في مناطق بيت حانون وحي الكرامة وعزبة بيت حانون وبيت لاهيا.

انقطاع الاتصالات

إلى ذلك، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في مناطق متفرقة شمال قطاع غزة، إثر تعطل المولد الرئيسي في منطقة الشيخ رضوان.
ومن شأن هذا الأمر أن يزيد من حجم المأساة الإنسانية، ويحول دون قدرة المواطنين على إبلاغ الجهات المختصة عن أماكن القصف والدمار ووجود المصابين، وهو أمر حدث خلال يومي الجمعة والسبت وحتى فجر الأحد، حين قطعت سلطات الاحتلال الاتصالات وخدمات الإنترنت عن قطاع غزة لمدة 40 ساعة متواصلة.
وبهدف إيصال المساعدات بشكل أكبر، وتجاوز الأزمة الإنسانية، أعلن عن وصول منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إلى دولة الاحتلال، لبحث إدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.

 

قد يعجبك ايضا