الناشطه الاجتماعيه الإعلاميه عبير الخريشا لأجل غزه في كلام جري
حصادنيوز-كتبت الناشطه الاجتماعيه والإعلاميه عبير الخريشا في اجتماع القمه الشبابيه لأجل غزه
في كلام جري وسالت هونا
….. شحالكم اتمنى إن الكل بخير اي الكل بخير عدا غزة ….. وهي موضوعي اليوم ….. اول اريد أسال العرب عن غزة عن موقعها في الخريطة لساتها غزة عربية ولا أسقط عنها حق العروبة ودي أسال العرب عن القدس لساتها ثاني قبله للمسلمين ولا أسقط عنه هذا الحق بعد ….. ودي أسال العرب عن فلسطين لساتها مصنفه من الدول المسلمة ولا تحولت لدولة يهودية؟؟؟ …… ودي أسال حكام العرب عن أطفال فلسطين ودي أسال حكام العرب عن نساء فلسطين و شيوخها وشبابها ودي أسال عنهم عن حالهم يمكن الاقي جواب عند حاكم من الحكام …… ولا مشغولين بفتتاح القطارات و المطارات و الحفلات مشغولين في أنشاء الحضارات …… زين اريد اسالكم عن طفل يبحث بين الجثث عن ابوه و أمه هذا الطفل كان المفروض يبحث في كرتون الألعاب عن لعبه و دي أسال عن فتاة فقدت بصرها تحت ركام بيت جيرانها ودي أسال عن شيخ قتل على منبر المسجد وقت الاذان ودي اسأل عن امرأة قتل أمام عيونها اسرتها ب الكامل …. ودي أسال عن حقوق الإنسان ودي أسال عن حقوق الطفل …. صدقوني هي الأسئلة صعبه مافي لها اي جواب ….. خلني اكمل فيها يمكن الاقي جواب لاي سؤال بس جواب مقنع ….. ودي أسال عن تحالفات العربية امتى تظهر ….. ودي أسال عن اللي يطلقون على انفسهم ناصرين الاسلام و المسلمين وينهم ماعد شفت لهم تغريدات في تويتر عن الأحداث في غزة ….. ودي أسال عن شيوخ المسلمين ليه مافي ولا اي محاضرة منشورة في صفحاتكم عن غزة …. ودي أسال عن مشاهير العرب في مواقع التواصل الإجتماعي مافي ولا فيديو يخص الموضوع اي ذا معي جوابه خايفين على الأرباح تقل ويقفلون الصفحة ويخسرون الشهرة ….. ودي أسال متى بتصحون من سبات يا العرب يكفي فشلتونا حكام مع الشعوب يكفي لين متى تتفرجون على امريكا تحدد لكم حدودكم وترسم لكم القرارات يكفي أطفال تموت كل ثانية و نساء تموت كل ثانية وانتو منتظرين الأمم المتحدة شنو تقول لكم لين متى مصيركم بيظل في يد غيركم لين متى مصدقين إن الكفار واليهود عندهم حقوق للانسان العربي المسلم من متى تسمعون انهم نصروا طفل ….. اصحى أنت وهو وهو لين متى غزة تدافع عن العروبة والهوية العربية و نحنا خلف الشاشات نتفرج لين متى هي تدفع الثمن و نحنا نشجع كاننا نحضر مباراة ….. يوم تطلع فتاة تقول نحنا ما نخاف الموت بس نخاف الفراق لذا نتجمع كلنا في بيت عشان نموت جماعة يوم طفل يدور لامه بين الجثث يوم اب طاعن في العمر يجيبون له ابنه مقطوع الرأس وما يعرفه إلا من ثيابه يوم زوجة تتعرف على زوجها بصدفه انه شهيد وهي في مناوبه في المشفى يوم المدارس تضرب وهي ملجأ لشعب يوم المساجد تقصف وقت الصلاة يوم المشفى تدمر وهي دار للمصابين يوم المعابر تقصف عشان المساعدات ما تدخل يوم الكهرباء و المياة والاتصالات تنضرب عشان اللي مايموت بصواريخ يموت جوع وعطش …… لا والعرب تتكلم عن الكرامة وشهامه والعروبه ما تستحون؟؟؟؟ جد ما تستحون 22 دولة عربية مو قادرة تدخل مساعدات لغزة ما تستحون 22 دولة عربية مو قادرة ترفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ما تستحون لا وبعض العرب متضامن مع اليهود جد فشلتونا ….. ترا هي اسالتي راح تجيكم من خالقكم لا تقولون طيب ربنا ليه ما يتدخل وينصف الحق ربنا يبي يشوف العرب خير أمه اخرجها للناس شنو تساوي ربنا يشوف أمة القرآن شنو بتساوي لكن للأسف ربنا يشوفهم وهما ينتظرون ربنا يساوي الحل …… بس ودي اقول لكم هي نفس كذا كذا تموت فلسطين تموت محروقه و تبعث يوم القيامة للجنة لكن نحنا شلون بنموت وشلون راح نبعث ….. واخيراً ودي اقول لكم امريكا بعثت اساطيل تسند بها اسرائيل وتصرح عااادي وتقول راح تمد يد العون لليهود بس ماشفت ولا عربي بعث رصاصه وقال راح نساند فلسطين جد فشلتونا الخوف اللي في شخصياتكم يفشل ….. اسرائيل ماتت من الرعب من 200 شاب فلسطيني كيف 22 دولة كل دولة بها ملايين من شباب اللي مايخافون الموت ….. آخر سؤال امتى بتصنعون الكرامة العربية الكرامة مفقودة يا العرب والسلام ماهو صلاة و صوم و حج الهيبه العربية اللي كانت تهز كراسي المجوس والفرس وينها وين الرجال اللي فتحون الدول بسيف و الخيل الحين الطيارات و الصواريخ و الدبابات والجنود مكانها المخازن بس كانها تحف جد وضع العرب يفشل ….. الله ينصر غزة شعباً و مقاومة وربنا يتقبل الشهداء بالقبول الحسن ويشفي الجرحاهم ويحرر اسراهم ودي إن الاطفال اللي قتلوا يشفعوا للعرب ودي إن الأطفال اللي كتب الله لهم الحياة مايحقدون على العرب لان احنا اليهود مو إسرائيل يوم نتفرج على هذا الشي ونظل بسكوت هنا ما تنقصنا إلا الغة العبرية ولا عادي نعتبر الناطقين الرسميين لليهود . للأسف لا يوجد عربي يقول كلمه حق عن فلسطين
اللهم عز الإسلام و الأطفال و النساء و الشيوخ اللهم انصر شباب فلسطين …. اللهم أغفر لنا ذنب الجهل و السكوت عن الحق .
