مقتل ابن شقيق “نوري المالكي” بنيران الثوار في سوريا
تناقل النشطاء السوريون على شبكة الانترنت خبرا يفيد بمقتل ابن شقيق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في منطقة السيدة زينب في العاصمة دمشق.
وذكرت شبكة “أموي مباشر سوريا” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “نزفّ إليكم نبأ الدعس على .. الحاقد قاتل الأطفال ابن أخ الرافضي المجوسي نوري المالكي علي حسين المالكي”، في حي السيدة زينب في دمشق.
وأضافت الشبكة أن الجيش السوري الحر “دعس” على “علي حسين المالكي”، الذي كان يقاتل في صفوف مرتزقة لواء أبو الفضل العباس الشيعي، الذي يناصر نظام بشار الأسد.
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي قد دفع بـ 20 ألف عسكري من القوات الموالية له إلى المناطق الحدودية مع سوريا؛ بذريعة ملاحقة تنظيم القاعدة، إلا أن متابعين للشأن السوري يرون أن ذلك التحرك جاء بإيعاز من نظام طهران دعمًا لنظام بشار الأسد.
ورأى متابعون للشأن السوري أن المالكي وبإيعاز من إيران وروسيا كُلف بحماية حدود الأسد مع العراق، بهدف قطع أي إمداد بالسلاح لمنطقة الجزيرة في سوريا؛ الأمر الذي سيظهر تأثيره لاحقاً في المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد قرب الحدود العراقية.
وفي هذا الصدد، يقول الناشط الميداني محمد الفراتي: “أعداد الجنود العراقيين الذين أرسلهم مالكي إيران إلى الحدود بين سوريا والعراق، تشير بشكل لا يقبل الشك إلى التنسيق بين الأسد والمالكي وملالي طهران من أجل إحكام الخناق على المناطق التي نسيطر عليها”.
ويضيف الفراتي: “هذه الإجراءات العراقية ليست ضد القاعدة، هذه الإجراءات تستهدف الثورة السورية، وغايتها دعم الأسد في جنيف2″، وتابع يقول: “قوات المالكي تساند قوات الأسد وتأمين الحدود من المالكي يعني فتح طريق الإمداد بالسلاح والمرتزقة القادمين من كل مكان للجهاد إلى جانب الممانع بشار الأسد.. هناك معلومات تشير إلى مجيء يمنيين حوثيين عبر الحدود العراقية السورية”.