فتوى فجرت الجدل: يجوز للزوج ترك الزوجة للمغتصبين حفاظاً على النفس
حصاد نيوز – انتقد نشطاء «فيس بوك وتويتر»، فتوى الشيخ ياسر برهامي، بخصوص ترك الزوج زوجته تغتصب إذا كان هناك خطرًا على حياته، ساخرين: «ليه تتحرش لما ممكن تغتصب».
وقال تقادم الخطيب، الناشط السياسي بحسب صحيفة المصري اليوم إن «فتوى برهامي تنتافى مع الدين والعرف والتقاليد والدفاع عن العرض، يعني فاشل في الدين والسياسة»، علّق الداعية الإسلامي فاضل سليمان، بقوله: «كلام برهامي و شركاه مخدرات للعقل أحذر من سماعهم ولا حتى على سبيل الفضول ميز ﷲ الخبيث من الطيب فلا تضيعوا وقتكم معهم».
واستشهد الدكتور سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، بحديث النبي الكريم، للاستدلال على خطأ «برهامي» الذي قال فيه: «من مات دون أرضه فهو شهيد، ومن مات دون عرضه فهو شهيد، ومن مات دون ماله فهو شهيد».
وأضاف على الغرباوي: «ابتلينا بشيوخ تحت السلم لتشويه وتحريف الدين فكلهم سواء في التضليل والجهل والغباء»، معتبرًا سامي الحميري أن «برهامي عار على السلفيين، ويجب التبرؤ منه».
وعلقّت الكاتبة الصحفية، فاطمة ناعوت على الفتوى قائلة: «نعم الرجال أنت ومن اتبع فتاواك يا برهامي، أعوذ بالله من انحطاط أفكاركم».
وكان «برهامي» قال إن وسائل الإعلام تعمدت «تحريف» فتواه المتعلقة بجواز ترك الزوج زوجته تغتصب حفاظًا على نفسه.
وأكد «برهامي» في تصريحات صحفية، على وجوب دفاع الزوج عن عرضه إذا كان هناك احتمال بالدفع، وأن هذا ما قاله النبي، صلى الله عليه وسلم: «من قُتل دون عرضه فهو شهيد»، مشيرا إلى أنه في حال تيقن الزوج بوقوع مضرتان القتل والاغتصاب، فيجوز له أن يدفع بالاغتصاب حفاظا على النفس.
وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية: «سيدنا إبراهيم لما جاء إلى مصر، وطلب الجبار إمرأته سارة فقال إنها أختي، ويقصد أنها أخته في الإسلام، حتى لا يُقتل وتُؤخذ، ووقف يصلي ويدعو الله أن ينجيها وقد نجاها الله».