كيف يعيق النوم السيئ عملية فقدان الوزن؟
حصادنيوز- عندما يتعلق الأمر بخسارة الوزن، يكون التركيز في الغالب على النظام الغذائي الصحيح وممارسة الرياضة ويهمل الكثير أهمية النوم، النوم هو عنصر حاسم يتم تجاهله بشكل متكرر، لكن قدرتك على خسارة الوزن الزائد يمكن أن تتأثر بشكل كبير بسبب قلة النوم، وفقا لما ذكره موقع clevelandclinic.
فيما يلى 5 طرق يمكن لنمط النوم المضطرب أن يقوض جهودك لإنقاص الوزن، هناك علاقة بين النوم الجيد وفقدان الوزن، استهدف الحصول على 7-9 ساعات من النوم المتواصل كل ليلة، وخلق بيئة نوم ممتعة، ووضع نظام نوم منتظم، والتفكير في طرق تقليل التوتر مثل تمارين التأمل أو الاسترخاء، ومن خلال معالجة هذه المخاوف، يمكنك التركيز على الحصول على قدر جيد من النوم.
5 أشياء يمكن أن يعيقها قلة النوم في عملية فقدان الوزن
الخلل الهرموني
يتم تنظيم الهرمونات التي تؤثر على الشهية والامتلاء بشكل كبير عن طريق النوم، تؤدي قلة النوم إلى إنتاج جسمك للمزيد من هرمون الجريلين، هرمون الجوع، بينما ينتج أيضًا كمية أقل من هرمون الليبتين، وهو الهرمون الذي يجعلك تشعر بالشبع، وزيادة الرغبة في تناول وجبات عالية السعرات الحرارية وغير الصحية قد تنتج عن هذا الخلل الهرموني، مما يزيد من صعوبة اتباع خطة فقدان الوزن.
زيادة تناول السعرات الحرارية
يمكن أن ينتج سوء اتخاذ القرار عن الحرمان من النوم، خاصة عندما يتعلق الأمر باختيار الأطعمة، يمكن أن تتضرر قشرة الفص الجبهي من الدماغ، المسؤولة عن التحكم في النبضات واتخاذ القرارات المنطقية، بسبب التعب وقلة النوم، وقد يدفعك هذا إلى تناول الأطعمة المريحة والوجبات الخفيفة الحلوة في كثير من الأحيان، مما قد يؤدي في النهاية إلى زيادة السعرات الحرارية التي تتناولها.
التمثيل الغذائي الضعيف
النوم مهم جدًا لصحتك ويؤثر على وظيفة الجسم بأكملها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، يمكن أن تؤدي قلة النوم أيضًا إلى إضعاف جهاز المناعة والتمثيل الغذائي لديك، لن يحصل الطعام على الوقت الكافي للهضم بسبب الاختيارات الغذائية السيئة.
فقدان العضلات
النوم العميق ضروري للإصلاح والنمو، ولكن عندما تفوت القدر المناسب من النوم، قد يقوم جسمك بتكسير الأنسجة العضلية للحصول على الطاقة بدلاً من حرق الدهون، هذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان العضلات.
زيادة مستوى التوتر والكورتيزول
يمكن أن تؤدي نوعية النوم السيئة إلى رفع مستويات التوتر وتحفيز إطلاق الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، ويمكن أن تؤدي مستويات الكورتيزول المرتفعة إلى تراكم الدهون، خاصة حول منطقة البطن.