جرش : توتر وتجمهر المئات امام مديرية الشرطة للافراج عن “زيدي الاردن”
حصاد نيوز – توجه عشرات الشبان في جرش شمالي الأردن ليل الاثنين الثلاثاء إلى مبنى المحافظة هناك، لمطالبة المحافظ بإطلاق سراح مفلح المحاسنة المحتجز بعد إلقائه حذاء باتجاه رئيس الوزراء عبدالله النسور في وقت سابق الاثنين، وفق مصادر محلية.
وقالت المصادر إن أكثر من 100 شاب، لا ينتمون لبلدة كفرخل التي ينحدر المحاسنة منها، توجهوا لمبنى المحافظة ليلاً لمطالبة المحافظ بإطلاق سراح الرجل.
واحتجز المحاسنة، وهو متقاعد عسكري وعضو جمعيتين خيريتين على الأقل، بعدما ألقى حذاء باتجاه النسور خلال لقاء للأخير مع فعاليات المدينة بقاعة البلدية.
وأضافت المصادر أن وجهاء المحاسنة في كفرخل لم يقرروا بعد الخطوة التي سيتخذونها للمطالبة بالإفراج عن المحتجز، إلا أنها أكدت أنها ستكون سلميّة، دون أعمال شغب أو إغلاق للطرق.
في الوقت نفسه، يعتزم مواطنون من البلدة التوجه إلى مديرية شرطة جرش لطلب إطلاق سراح المحاسنة بكفالة أحد من أقاربه، وضمان توجهه للمدعي العام يوم الثلاثاء، دون الحاجة لمبيت الليلة في المركز الأمني، وفق المصادر.
تأتي هذه المساعي، في الوقت الذي لم تقرر به الشرطة تكييف الحادثة بأي تهمة أو إسنادها لمواد قانونية، تاركة الأمر للمدعي العام، وفق مصدر أمني.
في هذا السياق، أكدت مصادر حكومية أن أي حديث عن إسقاط النسور أو الحكومة حقها عن المحاسنة، ليس في مكانه الآن.
وأوضحت المصادر أن التهمة التي ستوجه للمحاسنة ستكون على الأرجح متعلقة بدعوى للحق العام، ولا تتضمن حقاً شخصياً.
لكنها أشارت إلى أنه في حال وجود حق شخصي يمكن للحكومة إسقاطه، فإن ذلك أمر “ستتم دراسته”.