ويستمر الفرح.. في اليوم السادس للمهرجان وزيرة الثقافة: جرش هذا العام “غير”

89

 

نداء شرارة تستضيف جمهورها بمحبة.. وسلطان يقدم اللون التراثي والشعبي
– عبير نعمة تطرب جمهورها المميز وجورج نعمة يغني لكبار المطربين .. وخوري يغني لوديع الصافي وللوسوف
– ارتيمس يستضيف مطربين أردنيين
– الكويت والبحرين يزينان الساحة الرئيسية بأغان شعبية وتغنوا بالأردن
– العم غافل في الساحة الرئيسية بمسرحية “هونها بتهون”
– كيوان والصباغ وحمادة على “الأوديون” طرب وجمال.. وللاطفال متنفس خاص
– يوم طربي على مسرح “أرتيمس”
*النشرة الإعلامية للمهرجان
جولة ثانية لوزيرة الثقافة في ارض المهرجان
حصادنيوز- أيمن الراشد : حرصت وزيرة الثقافة هيفاء النجار على التواجد في ارض المهرجان بمدينة جرش وقامت بجولة هي الثانية لها لفعاليات المهرجان أمس الاثنين.
وبدأت الجولة بشارع الأعمدة وتفقدت المشغولات اليدوية والصناعات المحلية لابناء المجتمع المحلي من فخاريات واغذية، واستمعت الى ملاحظاتهم وتبادلت أطراف الحديث مع العديد من السيدات صاحبات المشاريع الذاتية وأثنت على ما يقمن به من جهد يساهم في اعالة أسرهم.
وتوجهت الى خيمة (منتجات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الأردنية) وتجولت بين منتجات النزلاء رافقها النقيب وسام موسى الخالدي الذي قدم لها شرحا وافيا عن مشغولات النزلاء من فخاريات وأثاث وتحف مختلفة.
وعبرت الوزيرة عن سعادتها بما شاهدت وقالت أن هناك تطور كبير في المشغولات وأثنت على الدور الكبير الذي يقوم به الأمن العام تجاه النزلاء وحيت جهود المدربين الذين تركوا بصمة في تلك المشغولات الجميلة.
وقالت الوزيرة أن مهرجان جرش هذا العام (غير) فهو متنوع ومتميز، وأعربت عن سعادتها بالفعاليات المختلفة في أرض المهرجان.
وتوجهت الوزيرة بعد ذلك الى المسرح الشمالي لحضور حفلة الفنانين اللبنانيين عبير نعمة وجورج نعمة، بعد ذلك توجهت الى المسرح الجنوبي لحضور حفل الفنانة الأردنية نداء شرارة.
المسرح الجنوبي
نداء شرارة وسلطان وليلة أردنية بامتياز
أحيت الفنانة الاردنية نداء شراره حفلة غنائية مشتركة مع الفنان الأردني محمود سلطان في ليلة طربية غنائية أردنية على المسرح الجنوبي في جرش مساء امس امتدت حتى قرابة منتصف الليل.
وكانت البداية مع الفنان محمود سلطان والتي تنوعت أغانيه من التراث الشعبي، ومجموعة من الاغاني الفلكلورية الاردنية والذي استمتع معها الحضور.
وواصلت الفنانه الاردنيه نداء شراره حفلها على المدرج الجنوبي وسط حضور بالالاف وابتدأت بأغنيتها “سهرانه دايما بفكر حيرانه” و “حبيتك بالتلاته”.
وعلى مدى ساعة من الوقت استمتع جمهور جرش بحفل المدرج الجنوبي بليلة من الطرب الأصيل بصوت الفنانه شراره تنوعت أغانيها بين القديم والحديث.
وكانت قد طرحت الفنانة نداء شرارة مؤخرا أغنية بعنوان «جايين نباركلك»، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، والتي كتبت كلماتها بنفسها وهي من ألحان فلكلور وتوزيع رافي.
كما طرحت شرارة أيضا، أغنية بعنوان “أنت فرحة”، على موقع “يوتيوب”، من كلمات آية علاء، وألحان نداء شرارة وتوزيع ألكسندر ميساكيان.
وقبل أغنية “أنت فرحة”، طرحت شرارة أغنية “قالهالى”، وهى التعاون الثاني مع الشاعر أحمد حسن راؤول مع نداء والموسيقار اللبناني جان ماري رياشي بعد أغنية “حبيتك بالتلاتة” التي تخطت الـ70 مليون مشاهدة وكانت من ألحان سامر أبو طالب.
يذكر أن أغنية جايين نبارك من الفلكلور، وهي من توزيع الموسيقي “رافي”، وقامت نداء شرارة بالكتابة على اللحن الفلكلوري، وهي من إنتاج جان ماري رياشي.
وكرمت وزيرة الثقافة هيفاء النجار الفنانة نداء شرارة في ختام الحفل.
المسرح الشمالي
عبير نعمة تستعرض جماليات صوتها وسط جمهور مميز
جورج نعمة يشعل جمهور الشمالي
اليكس خوري.. تنويعات من الوديعيات..والقدود الحلبية
*استقبل الجمهور الكبير الفنانة عبير نعمة بالترحاب..وبدأت بواحدة من اغانيها الهادئة وهي أغنية وينك.
ثم أغنية بصراحه..وودعت الليل..ونقي لي زهرة .لما بدا يتثنى .ومن اغانيها..بلا ما نحب
واستمرت أجواء الغناء الطربي مع عبير نعمة ..وقدمت أغنياتها المشهورة…ياترى…التي استعرضت بها امكانيات صوتها، ثم قدمت أغنية غريبان وليل…من اغاني جورج صليبا.
وغنت للموسيقار ملحم بركات أغنية شباك حبيبي..لتعود الى اغانيها وتقدم تلفنتلك…وبعد موال ياليل..غنت ياليل الصب متى غده.
واستمرت بتقديم تعانيها بأغنية..بعدني بحبك…ثم أغنية بيبقى ناس، بعدها قدمت أغنية اردنيه من تراث توفيق النمري “لوحي بطرف المنديل”.
وظهر شقيقها جورج..حيث غنى موال طويل..يا اختي نجوم الليل شو فيها، وردت عليه بموال…بكلمات وأداء مؤثرين.
واستمر الحفل حتى منتصف الليل والذي اختتم من عبير وجورج بأغنية فيروز..دقوا المهابيش.
وقام مدير المسرح الشمالي فراس خطاطبة بتكريمهما تقديرا لمشاركتهما في مهرجان جرش.
*ومابين أغانيه الخاصة واغاني كبار المطربين…قدم جورج نعمة أمسية تفاعل معها الجمهور الذي لم يهدأ طوال الوقت.
فقد بدأ بأغنية مثلك مافيه…التي يحفظها الجمهور وغالبيته من الشباب، ثم أغنية هادئة بعنوان..بكير…ثم أغنيته الجميلة …تفيدة…ثم أغنية ياللي بجمالك..التي ارتجل فيها على اللحن كما في معظم اغانيه.
ومن اغاني ملحم بركات غني حمامة بيضاء…ثم أغنيته وضع البلد…لينتقل بعدها الى فيروز بأغنية قمره..ياقمره، ثم أغنية دبك دبيكه..لملحم بر كات .وزي العسل من اغاني صباح..ومن أغانيه شو عملتي، ومن اغاني طوني حنا…حداي حدي…وهزي يانواعم…لعصام رجي، وختم باغاني وطنيه…تعلى وتتعمر ..وبكتب اسمك يابلادي.

*من ناحيته قدم الفنان الفلسطيني الشاب إليكس خوري أمسية من أغاني ومواويل وديع الصافي وصباح فخري، بدا الأمسية بموال بلدي..ثم أغنية المجد معمرها…ثم الله معك يابيت الصامد بالجنوب.
ومابيني العتاب والميجانا غنى الهوى الشمالي.. لينتقل بعدها الى تراث صباح فخري، حيث غنى القليل ناغى…وبعدها هيمتني..تيمتني.
الفنان اليكس يمتلك صوتا قريبا..ويبدع بشكل خاص في أغاني وديع الصافي.
الساحة الرئيسية
حيث تنوع الجمهور وتفاعله المستمر وكأنه يعيش أجواء الماضي بطريقة عصرية، لحرص إدارة المهرجان على تقديم مختلف أنواع الفن الشعبي المحلي والعربي.
فقد قدمت فرقة صوت الأردن للفنون الشعبية في أولى حفلات المسرح لـ يومه الخامس الرقصات الشعبية وأهازيج وطنية أردنية، تلتها فرقة كفرنجه للفنون الشعبية التي قدمت الدبكات التي تفاعل معها جمهور زوار المهرجان، كما شاركت فرقة بيادر قروية من الشقيقة فلسطين لتضفي على أجواء المهرجان الموروث الفلسطيني بالحكايا الجميلة.
ولأن إدارة المهرجان تؤمن بتعدد الثقافات ونشرها فقد شاركت ( الفرقة النسائية الكويتية ) كأولى مشاركاتها في مهرجان جرش لتقدم أجمل الفنون الكويتية وتشعل الجمهور بطربها الأصيل، كما قدمت العديد من الأغاني الشعبية والطربية على أيقاعات الطبل والدف وعزف البيانو وغنت للأردن وللكويت بإيقاعات عذبة..
فقد تغنت بالأردن وبالملك عبدالله من خلال أغنية هاشمي هاشمي، وقد أسست الفرقة عام 2012 بفكرة من الفنانة ماجدة الدوخي، لتصبح بعدها من أكثر الفرق مشاركة محلياْ ودوليأ.
وقد تم تسليم درع تكريمي من إدارة المهرجان لمسؤولة الفرقة ماجدة الدوخي .
تلتها (الفرقة البحرينية للفنون الغنائية ) التي تميزت بأنماط الغناء المختلفة والضروب الإيقاعية المتعددة بشكل جوهري، وهي ضروب مركبة معقدة ومتداخلة، تصدرها الأكف بالضرب على الألات الإيقاعية (الطبل والـطار) والعزف على آلة القانون مع مصاحبة الرقص والتصفيق.
واشتملت على لونين من أنواع الغناء الشعبي البته والساحوري.
ومع نهاية الحفل كرمت إدارة المهرجان رئيس الفرقة محمد أسيري.
واختتمت فعاليات مسرح الساحة الرئيسية بمسرحية (هونها بتهون ) للفنان الكوميدي حسين طبيشات (العم غافل)، التي تميزت بالاسلوب الاجتماعي الفكاهي المحبب، من تأليف يوسف العموري وإخراج وبطولة حسين طبيشات، شارك معه من الممثلين ربيع زيتون وعبدالمجيد ابو خالد ورنا سليمان وناريمان عبد الكريم،
وبمشاركة صوتية للفنان محمود الزيود، وقدم المسرحية الفنان الفلسطيني عمر خميس.
مسرح الصوت والضوء
خصصت معظم عروض مسرح الصوت والضوء للأطفال فقد شهد كرنفال الأسرة والطفل / محمود البطاينة / ومسرحية ” ها قد عدنا”، من تأليف الدكتورة نهلة الجمزاوي وإخراج بسام المصري، ومن تمثيل سهير عودة ومحمد سميرات وبندر مخامرة.
وقدمت الفقرات الدكتورة وصال عياصرة.
مسرح ارتيمس
بعد إسدال الستارة على فعاليات الشعر قدم على مسرح أرتيمس وصلات ومعزوفات فنية، شارك فيها الفنانون: عامر محمد، حسن سلطان، وسليمان الشملاوي.
الفنان سليمان الشملاوي امتع جمهوره من خلال وصلات منوعة من اغنيات الفنان الراحل عازر حبيب، فضلا عن اغنيات طربية من مختلف المدارس الطربية الغنائية، الشملاوي بالإضافة للغناء يعتبر من الممثلين البارزين في القطاع الفني.
ويعود الفنان حسن سلطان الى مهرجان جرش بعد غياب 15 عاما إذ قدم وصلات غنائية راجع يا فلسطين وحلوة يا دنيا ومواويل تفاعل معها الجمهور.
وقدم الفنان كمال خليل وصلة فنية على العود والفنان عامر محمد بحضور مميز وذواق.
مسرح “الاوديون”
كيوان والصباغ وحمادة يشعلون مدرجات مسرح الأوديون بالأغنيات الوطنية والتراثية
استمتع حضور مسرح الأوديون وَسْط البلد بالعاصمة عمان أمس في الأمسية التي شارك فيها مجموعة من الأصوات الأردنية المميزة هم يوسف كيوان، ويزن الصباغ، وعلي حمادة.
واستقبل الحفل بأولى الفقرات صاحب الصوت العندليبي الفنان يوسف كيوان الذي نقل جمهوره لأجواء المواويل الوطنية والطربية، أرفقها بالأغنية التراثية ويلي ما أحلاها، وأردنا الغالي.
وعلى موال “تراب الوطن غالي صعب ينباع” غنى كيوان لفلسطين أغنية يا زريف الطويل ووقف تقولك.. رايح على الغربة وبلادك أحسنلك، ليختتم كيوان فقرته الغنائية بأغنية التراث “على العين موليتين”.
كيوان عدّ مشاركته بالمهرجان بالمميزة؛ لأنها تجمع بين الفنانين العرب والعالمين في مكان واحد مما يجعله أيقونة لمشاركة الفنان بفعالياته.
ولفت إلى أن مشاركة الفنانين خارج محافظة جرش وتوزعها على مستوى محافظات المملكة كافة، فرصة ليغمر الفرح مساحات أوسع ويصل إلى الجمهور الذي يجد صعوبة بالوصول لمدينة جرش الأثرية.
أما الفقرة الثانية بالحفل فقد كانت للفنان يزن الصباغ صاحب الصوت المتمكّن الذي أخذ الجمهور لأجواء التراث الأُرْدُنّيّ وبدأ بأغنية يا طير يا طاير ويا مددقق يا بن عمي، وأسمر يا حبيب القلب، وساري سرى الليل، ليختتم حفلته الحماسية بأغنية يا هلا وبيك يا هلا؛ التي أشعلت المدرجات ونزل عدد من الجماهير واصطفوا وسط ساحة المسرح وقدموا أجمل لوحات الدبكات الفلكلورية.
وعدّ الصباغ وجوده ضمن فعاليات مهرجان جرش بالتجربة المهمة؛ لكونها تمثل الفنان الأُرْدُنّيّ وتكرمه في بلده.
وبين الصباغ أن انتقال مهرجان جرش لخارج أسوار مدينة جرش الأثرية يعني أن الغاية من شعاره تحقق وهي “ويستمر الفرح”، بمعنى أن ينتشر الفرح ويعمّ المحافظات كافة.
وامتلأت مدرجات الأوديون بالجمهور مثل عادتها، لتستقبل بالفقرة الثالثة من الحفل مع الفنان الأردني علي حمادة الذي استكمل سلسلة الحماس للجمهور، الذي ظل يقدم لوحات فنية مختلفة من الدبكات على وقع الأغنيات الوطنية التي قدمها حمادة.
وغنى حمادة صاحب الصوت القوي مجموعة من الأغنيات الوطنية منها؛ نحنا كبار البلد، وعلّي الكوفية، وشبت النار، ويختتم مع يا بيرقنا العالي.
ويرى حمادة مشاركته العاشرة في المهرجان بأنها أمنية الكثير من الفنانين المحليين والعرب، وأن الاحتفالات التي تقدم في مختلف محافظات الأردن تنقل الصورة الحقيقية للفرح والفن والثقافة.
واختتم الحفل بتكريم ممثل إدارة مهرجان جرش ومدير مسرح الأدويون عطاالله الرواحنة للفنانين المشاركين على جهودهما في بث الفرح والحماس والأجواء الطربية والوطنية لجمهور مسرح الأوديون.
فرح الأطفال يطغى على فعاليات “الأوديون” وَسَط المدينة عمّان
يكشف الفرح عن وجهه أينما حلّ، هكذا يرسم مسرح الأوديون حكاياته اليومية، ويحتضن ضحكات الأطفال الذين توافدوا للمشاركة بفعاليات مهرجان جرش ومتابعة فنانيهم المفضلين.
إذ طغى على المسرح في لياليه الفنية انسجام الأطفال وفرحهم ورقصهم البريء على أنغام الأغنيات الوطنية والتراثية والفلكلور الأُرْدُنّيّ وَسْط عائلاتهم بأجواء مميزة وحضور كبير.
وحمّست أصوات الفنانين المشاركين الجمهور والعائلات، حتى السياح، الذين تواجدوا في الساحة الهاشمية للدخول إلى مسرح الأوديون ومتابعة الحفلات، مما أثرى الحفل الحفني بجمهور متعطش للفن والأصوات الأردنية الجميلة.
مسرح الأوديون عانق واحتضن العائلات والأطفال والشباب بأجواء آمنة وحضور لافت، فيما ترك الأهالي لأطفالهم حرية التعبير عن أنفسهم بالرقص والدبكة والتفاعل مع المطربين.
هذه الأجواء التي شهدها مسرح الأوديون ضمن فعاليات مهرجان جرش في دورته السابعة والثلاثين، أثبتت أن الفن يجب أن يصل لكل مكان ويعزز مفهوم وطنية المهرجان العريق.
سمح الاوديون للمشتاق لأغنيات الطرب أيضا أن يحضر ويستمع بالتنوع الذي قدم بواسطة الفنانين، إلى جانب تنقلهم بين أَغَاني الزمن الجميل والتراث والفلكلور.
جمع الأوديون سعادة الأطفال وعائلاتهم ممن لم يستطيعوا الوصول لمحافظة جرش؛ لأسباب ضيق الوقت وربما لصعوبة الوضع الاقتصادي على العائلة الأردنية.
التنظيم الأمني وكوادر إدارة مهرجان جرش، ونقابة الفنانين، ووزارة الثقافة، كان لهم دور بارز في إضفاء الأمان والراحة على أمسيات الاوديون المستمرة حتى الخامس من شهر آب المقبل.                  

قد يعجبك ايضا