“أكيد” يرصد 19 إشاعة في تموز
حصادنيوز– سجل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد)، 19 إشاعة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر تموز، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومواقع التواصل الاجتماعي، منخفضة بمقدار 30 إشاعة عن شهر حزيران الماضي، الذي سجل 49 إشاعة.
وقال المرصد، اليوم الاثنين، في تقريره الشهري الخاص بالإشاعات، إنه طور منهجية كمية ونوعية لرصد الإشاعات، وفق تعريف الإشاعة بأنها “المعلومات غير الصحيحة، المرتبطة بشأن عام أردني، أو بمصالح أردنية، والتي وصلت إلى أكثر من 5 آلاف شخص تقريبا، عبر وسائل الإعلام الرقمي.وبين (أكيد) انه من خلال عملية الرصد خلال أيام شهر تموز، تم نفي 19 إشاعة، حيث تصدرت شائعات الشأن العام المرتبة الأولى، مسجلة 9 إشاعات وبنسبة 47 بالمئة، ثم جاءت في المرتبة الثانية الإشاعات الاجتماعية 4 إشاعات وبنسبة 21 بالمئة، وحلت في المرتبة الرابعة إشاعات المجال الأمني، مسجلة إشاعتين بنسبة 11 بالمئة، أما المجال السياسي، فقد سجل إشاعة واحدة ليحل في المرتبة الخامسة بنسبة 5 بالمئة، في حين لم يسجل القطاع الصحي أية إشاعة.وقال المرصد إنه تتبع مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام، ومنصات النشر العلنية، لا سيما شبكات التواصل الاجتماعي، فتبين لدى تصنيف الإشاعات بحسب مصدرها، أن حصة المصادر الداخلية، سواء كانت تواصلا اجتماعيا أو مواقع إخبارية، قد بلغت 18 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر تموز بنسبة بلغت 95 بالمئة، فيما سجلت إشاعة واحدة من مصدر خارجي، بنسبة بلغت 5 بالمئة.وأضاف أن 12 إشاعة، بنسبة 63 بالمئة، كان مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي، فيما روج الإعلام لسبع إشاعات بنسبة بلغت 37 بالمئة. ويرى مرصد (أكيد) في قضية الإشاعات وانتشارها، أن القاعدة الأساسية في التعامل مع المحتوى الذي ينتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقق من مصدر موثوق.وقال إن الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار من دون الأخذ بالاعتبار دقة المحتوى من عدمه يتسبب بنشر الكثير من الأخبار غير الصحيحة والبعيدة عن الدقة، بما يسهم بترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضللة والخاطئة.وبين أكيد، أنه اعتمد على تحديد الإشاعات الواضح بأنها غير صحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحتها بعد نشرها خلال الأيام التي تلت النشر، وأنه طور مجموعة من المبادئ الأساسية للتحقق من المحتوى الذي ينتجه المستخدمون، بصرف النظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيا أو مكتوبا، أو مسموعا أو مقروءا؛ إذ توضح هذه المبادئ ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتخاذ قرار نشر المحتوى المنتج.
وأكد أنه عادة ما تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعية، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعية.. وغيرها، وهذا لا يعني “عدم انتشارها” في الظروف العادية، كما يتم ترويج الإشاعات بشكل ملحوظ في بيئات اجتماعية، أو سياسية، أو ثقافية من دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.