في اليوم الخامس للمهرجان.. يستمر الفرح
حصادنيوز-خالد عبد الرحمن يحمل الفن السعودي لجمهور جرش وشبلي على “الجنوبي”
- مروى ناجي في الف ليلة وليلة.. ووسط البلد تعكس الون الشعبي الطربي على “الشمالي”
- “ارتيمس” يحتفي بالشعر و”الصوت والضوء” يروي حكايا زمان والبيادر قروية
- الساحة الرئيسية أيقونة تضيء سماء جرش
- والمكتبة الوطنية تبحث حقوق الملكية الفكرية
- “الاوديون” يحظى بأصوات أردنية تطرب الجمهور
النشرة الإعلامية للمهرجان
المسرح الجنوبي
أحيا الفنان السعودي خالد عبدالرحمن مساء الأحد في المسرح الجنوبي في مدينة جرش الأثرية، رابع حفلات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته 37 بحضور أكثر من خمسة آلاف شخص.
وعلى مدى ساعة ونصف، تفاعل الجمهور الغفير مع الأغنيات القديمه التي قدمه الفنان خالد عبدالرحمن الذي عبر سعادته بالمشاركة في مهرجان جرش في دورته الحاليه معتبرا مهرجان جرش مهرجانا عالميا.
وتعتبر هذة المشاركة الأولى للفنان السعودي خالد عبدالرحمن فص مهرجان جرش للثقافة والفنون
وقدم الفنان خالد عبدالرحمن باقة منوعة من أبرز الأغاني التي تَغَنى بها خلال مسيرته الفنية.
امل شبلي
وقدمت الفنانة الأردنية بحفل مشترك على المدرج الجنوبي باقة من الأغاني الأردنية التي تفاعل معها الجمهور.
المسرح الشمالي
فرقة وسط البلد:
للمرة الثانية تعود فرقة وسط البلد لتقديم ابداعاتها على المسرح الشمالي امام جمهور كبير .. إذ قدمت الفرقة باقة من أغنياتها بدأتها مع قل للمليحة في الخمار الاسود.. ثم أغنية أرقص مع الدنيا…ثم أغنية نفسي احبك.
كما قدمت أغنية جديدة لها بعنوان عالوعد، وتابعت بأغنية القاسية وهيلا هول والشادر، ثم أغنية مسكرات وله ياحلو… وروبابيكا…ثم قربي لي، ومن اغاني الفرقة ايضا قدمت انتيكا واغنيتها المعروفة اه يا لالالي..والجارية. .واغنية شمس النهار، وقد كرمهم مدير المسرح الشمالي فراس خطاطبة.
الفنانة مروى ناجي:
ليلة من الطرب الاصيل مع الفنانة المصرية مروى ناجي..التي تشارك في جرش لأول مرة …بمرافقة الفرقة الموسيقية بقيادة د.ايهاب عبدالحميد.
تنويعات طربية قدمتها الفنانة مروى..حيث بدات الأمسية بمقطوعة موسيقية ..فاتت جنبنا..من الحان محمد عبدالوهاب، والبداية كانت مع أغنية الف ليلة وليلة..ومن اغاني نجاة الصغيره قدمت أغنية اما براوة…ثم أغنية زي الهوى، وغنت واحدة من اغاني جورج وسوف المشهورة لو نويت ..وبعدها أغنية على رمش عيونها، ثم غنت حرمت احبك…من اغاني وردة…وختمت بأغنية دارت الايام.. الفنانة مروى عبرت عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان جرش…خاصة وان الاردن يعيش أجواء الفرح احتفالا بزفاف الامير حسين، وفي الختام كرمها مدير المسرح الشمالي فراس خطاطبة.
الساحة الرئيسية
يعتبر مسرح الساحة الرئيسية أيقونة تضيء سماء جرش بزوارها الذين يتوافدون من شتى بقاع العالم.
وقدمت فرقة شابات السلط للفنون الشعبية، فقرات ولوحات من موروث ثقافتنا الأردنية وتراث السلط الأصيل.
أما فرقة الفنون الأدائية السعودية، والتي مازالت تؤدي فقراتها ذات الطابع البدوي والشعبي السعودي، بالاضافة الى تقديم فقرات من دبكة الدحية بأسلوبها الخاص والذي نال أعجاب الجميع، مصحوبا برقصات العارضة السعودية.
تلاها تقديم رائع لفرقة طبلة الست التي تتكون من عدة فتيات مصريات قدمن معزوفات على (الطبلة، والدف) مع الاغاني البلدية من ريف مصر، حيث المتعة والألق.
ولا ننسى ما قدمته فرقة (صول) الذي قدمت معزوفات وأغاني تحاكي التراث الفلسطيني بنكهة شبابية.
كما تم مشاركة وصلات غنائية لـ بشار الشيخ ويوسف عياش ومحمد القيسي، تفاعل معها الجمهور.
ولم تنتهي هنا فقرات الساحة الرئيسية فقد شاركت فرقة الجنوب /عبدالله خليفات ليستمرالفرح بـأهازيج وطنية من أرض الجنوب.
مسرح أرتيمس
وكالعادة تصدح فيه حناجر الشعراء لتخاطب الزمان والمكان، بأن جراسا مازالت ها هنا تسكن على ضفاف نهر الذهب، وتعانق الأعمدة شموخا وكبرياء.
الشاعر خالد القيسي الذي امتعنا بقصائده التي تغنت بمورثنا العربي الأندلسي وحواري حيفا ويافا والقدس العتيقة.
بينما كان الشوق يغمرنا للماضي هبت نسائم الحاضر وصوت بلبل جرش والشاعر عزت قوقزة ليغرد لنا من قصائد الغزل والحب العذري، ليحيى بنا الأمل وتزدهر قلوبنا بالحب والهوى.
واستمر الشعراء ميسون النوباني ووزياد السعودي بمصاحبة الفنان أمجد النواصرة أحياء الأمسية التي قدمها نعيم الخوالدة .
وأختتمت فعاليات المسرح بتقديم عزف جميل لفرقة الأوتار الذهبية للفنان رائد السرحان والفنان سائد حتر والفنانة مارسيل صويلح.
مسرح الصوت والضوء
كان المسرح على موعد مع فرقة بيادر قروية من فلسطين الشقيقة والتي قدمت الأرث القروي والعفوي البسيط الذي كان يعيشه الٱباء والأجداد ومسرحية حكايا زمان والتي تناولت قصص جحا في قديم الزمان إذ وجدت تفاعلا وحضورا مميزا من الآباء والأطفال. صاحبها كرنفال المحبة وشخصيات كرتونية ومسابقات، ومن تقديم الفنان خليل العيص.
المكتبة الوطنية
ضمن فعاليات المهرجان أقيمت محاضرة بعنوان ” حقوق الملكية الفكرية” في المكتبة الوطنية، شارك فيها مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، صلاح التلاوي، حسن الزبن ورائد عبدربه، وأدار المحاضرة الكاتبة سوسن المهتدي.
تحدث د. العياصرة عن دور المكتبة الوطنية في حماية حقوق المؤلف، حيث قال ان المكتبة الوطنية هي الجهة المسؤولة بموجب القانون عن انفاذ قانون حماية حق المؤلف وتقوم بهذه المهمة من خلال مكتب حماية حق المؤلف الذي تم تأسيسه في عام 2000 بعد تعديل قانون حماية حق المؤلف إثر المصادقة على اتفاقية بيرن.
من جهته عرف الزبن مفهوم الملكية الفكرية وأنواعها وأقسامها وما هي المؤسسات التي تحمي حقوق الملكية الفكرية، كما تطرق الى الذكاء الصطناعي والسرقات الفنية والأدبية وأشار الى المواقع التي تمارس السرقة الأدبية والفكرية عبر الإنترنت، وتناول عبد ربه موضوع أمن المعلومات الإلكتروني في ظل حقوق الملكية الفكرية وذلك استناداً الى القوانين النافذة لدينا على صعيد الدول العربية وموقف الإتفاقيات الدولية الناظمة لحقوق الملكية الفكرية.
وتطرق التلاوي بالحديث عن أنواع الملكية الفكرية من حيث البراءات وحق المؤلف والعلامة التجارية والتصاميم الصناعية والمؤشرات الجغرافية والأسرار التجارية ، بالاضافة الى الحديث عن قانون حماية حق المؤلف.
من جانب اخر تحدث د. زهران عن القرصنة وكيفية محاربتها وطالب بعقد دورات تدريبية للناشرين والمؤلفين للتعريف بحقوق الملكية الفكرية وكيف للمؤلف أن يحمي نفسه من القرصنة.
مسرح “الاوديون”
محمد الربيحات وفادي رأفت وخالد بركات.. يشعلون مسرح الأوديون بأجواء الحماس والطرب
امتزجت معاني الحماس والفرح في مسرح الأوديون وَسْط البلد بالعاصمة عمان، في رابع فعاليات مهرجان جرش بدورته السابعة والثلاثين في الأمسية التي شارك فيها محمد الربيحات، وفادي رأفت، وخالد بركات.
وامتلأت مدرجات الأدويون بالجمهور قبل بداية الحفل ليشعل الربيحات المسرح بأغنية “ردي شعراتك.. ردة على ردة” ومرعية يا البنت، وحببني على الخدين شو الجسارة، من الفلكور الأردني.
لتتشابك الأيادي على المدرجات وتصطف الجماهير لأداء الدبكات على وقع غناء الربيحات الدلعونا وعلى العين بونيتني.. ويا هلا بيك يا هلا”، والتي استمتع بها الحضور.
الفقرة الثانية حضر الفنان الأردني فادي رأفت الذي أمتع جمهوره بأغنياته الخاصة منها؛ لأهرب فيها وأنا ما بعرف أنا، لينتقل لأغنية قديمة سمير سمرا بتوزيع جديد.
ونقل فادي الحضور بصوته الصادح لأجواء الحماس والتفاعل على وقع أغنياته التي تحمل الطابع الشبابي، خصوصا بارتدائه زيا سينمائيًا مستوحى من شخصيات قديمة.
ويعتبر فادي أن مهرجان جرش بالنسبة له الشهادة والبوابة لدخول مسارح العالم والوطن العربي، وأرشفة في مشواره الفني.
ليبدأ الحضور باستقبال الفنان الأردني خالد بركات صاحب الصوت الجبلي والطربي معا؛ ويأخذ جمهوره نحو مواويل وديع الصافي وأغنيات الوطن.
وبصوته العريض الشجي انتقل بركات لأغنية “”عندك بحرية والتي وصلها بأغنيات الدبكات، مما حمّس الجمهور الذي وقف ليرسم اجمل لوحات الدبكات الشعبية على وقع أغنياتنزلت على الساحة اللي ما له أول ماله ثاني.
بركات عدّ مشاركته ضمن مهرجان جرش التي ناهزت الـ20 عاما مهمة ويفتخر بها دوما، وأن مسرح الأوديون الروماني له ملامح جرش، وقربه من الجمهور وسط العاصمة عمان، مكّن جماهير متعطشة للفرح من الاستمتاع بالحفلات.
واختتم الحفل بتكريم ممثل إدارة مهرجان جرش ومدير مسرح الأدويون عطاالله الرواحنة للفنانين المشاركين على جهودهما في بث الفرح والحماس والأجواء الطربية على جمهور مسرح الأدويون.