انتهت زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لتركيا السبت، بعد اجتماعات تركية-جزائرية على مستوى الزعماء والوفود.

ووصل الرئيس الجزائري إلى تركيا تلبية لدعوة وجَّهها إليه الرئيس أردوغان الذي استقبله في قصر دولمه بهتشة في مدينة إسطنبول.

وخلال اللقاء الثنائي بين الرئيسين أردوغان وتبون، الذي استمر لمدة ساعتين، أعرب الرئيسان عن ارتياحهما لمستوى العلاقات التي وصل إليها البلدان، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.

ووفقاً لذات للوكالة، فقد اتفق الرئيسان على فتح مجال الاستثمار في ميادين جديدة، كما تطرقا باهتمام إلى القضية الفلسطينية، واتفقا على تسريع مسار حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، كما تطرقا أيضاً إلى الأوضاع في السودان وليبيا ومنطقة الساحل.

وجرت المحادثات على مستوى الوفود عقب لقاء ثنائي جمع الرئيسين، وعقب المحادثات أقام الرئيس أردوغان مأدبة عشاء على شرف الضيوف.

ورافق الرئيس الجزائري في زيارته وفد وزاري واسع، على رأسهم وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، والمالية، والطاقة والمناجم، والبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.

وفي السياق نفسه التقى وزير المواصلات والبنى التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو مع وزيرَي البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية الجزائري كريم بيبي تريكي، والأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ.

وتناول الاجتماع الذي جرى قبل يوم من لقاء الرئيسين التركي والجزائري العلاقات الثنائية بين وزارات البلدين وسبل تعزيز التعاون الثنائي مستقبلاً.