الجزء المتبقي لطريق العقبة الخلفي يحتاج إلى 32 مليون دينار

93

 

حصادنيوز-قال مدير أشغال العقبة المهندس وجدي الضلاعين: ان وزارة الأشغال ممثلة بمديرية أشغال العقبة تشكل احد أهم عوامل التمكين لجذب الاستثمارات وخدمة بيئة الأعمال في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من خلال انشاء وإعادة تأهيل البنى التحتية في المنطقة لمختلف القطاعات الاقتصادية.

واضاف  انه تم تنفيذ ١٤ عطاء خلال العامين الماضيين بكلفة ١٢ مليون دينار لصالح وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والداخلية، ومبادرات الديوان الملكي بما يخص سكن كريم للأسر العفيفة، مؤكدا أن واقع الطرق ضمن منطقة اختصاص المديرية بتطور مستمر يواكب حركة الاستثمار والاقتصاد رغم شح الموارد، بحسب الرأي.

وزاد الضلاعين: ان مهام المديرية المتمثلة بإنشاء وصيانة الطرق تمتد لاكثر من ٣٥٠ كلم في محافظة العقبة لتشمل لواء القويره وقضاءي الديسه ووادي عربة وهي طرق حيوية ودولية نافذة.

وأوضح أن المديرية نفذت حزمة من المشاريع الخدمية تنوعت بين بناء جسور وصيانة وإدارة طرق مختلفة بقيمة ١.٥ ملايين دينار من شأنها خدمة كافة القطاعات الاقتصادية في المنطقة.

وبين ان واقع طريق الصحراوي بمنطقة رأس النقب اصبح الان بحالة جيدة جدا حيث يخضع لعمليات صيانة واعادة تأهيل بمسربين ومواصفات عالية.

وأوضح أن العمل لم يتوقف على طريق العقبة الخلفي المخصص للشحن والصهاريج كطريق حيوي اقتصادي خدمي، وحيد وان الجزء المتبقي منه يبلغ ٢٨ كلم ويحتاج إلى ٣٢ مليون دينار لإنجازه.

وقال: نعتمد في انجاز مثل هذه المشاريع على مصدرين للتمويل هما: التمويل الذاتي من وزارة الأشغال، وثانيا: تمويل المنح من جهات دولية مختلفة كون موازنة المديرية بالعادة محدودة جدا، حيث بلغت هذا العام ١.٥ ملايين دينار.

واضاف: إن اغلب المشاريع تنفذ بالتعاون مع مجلس محافظة العقبة في تنفيذ المشاريع المختلفة كل ضمن اختصاصه ومخصصاته.

وبين أن علاقة وزارة الأشغال مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومحافظة العقبة مثال يحتذى لعلاقات المؤسسات الوطنية، منوها الى ان أكبر عائق يقف في وجه تنفيذ المشاريع هو شح الإمكانيات المادية ومحدودية المخصصات المالية.

قد يعجبك ايضا