تضرب الأرض وتدمر الإنترنت .. التفاصيل الكاملة للعاصفة الشمسية المرتقبة
حصادنيوز- أثار تقرير حديث ضجة واسعة حيث زعم أن هناك عاصفة شمسية قادمة قريبًا ستؤثر على الأرض وقد تودي بـ عصر الإنترنت، ونشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا بعنوان هل تقترب نهاية عصر الإنترنت؟’، بينما ذكرت صحيفة أمريكية أن عاصفة شمسية قوية ستضرب الأرض وستدمر البنية التحتية للإنترنت في غضون سنتين قادمتين، وقد اقتربت الشمس من تحقيق أعلى مستوى لها من الحرارة في التاريخ.
وفى سياق متصل أشارت الصحيفة، ان الذي حدث في سبتمبر عام 1859، حيث شهدت الأرض حينها أكبر عاصفة شمسية في التاريخ،وقد لاحظ الأشخاص أيضًا الغروب على طول الطريق في المناطق المدارية، وذلك في دول مثل كوبا وجامايكا وبنما،بينما أشارت الصحيفة إلى وجود عاصفة شمسية بعد حدث كارينغتون الذي وقع في عام 1989 وألحق أضراراً جسيمة بشبكة الكهرباء في محافظة كيبيك الكندية لفترة طويلة من الساعات،وأكدت الصحيفة أن العواصف الكبيرة لم تحدث منذ عام 2012، حيث تستمر الشمس في دورتها كل 11 عامًا، وسوف تصل الشمس لأقصى مستويات طاقتها الشمسية في 2025 المقبل، وستكون الدورة الحالية أكثر حدة وتأثيرًا على الأرض.
تأثير العاصفة الشمسية على الأرض
وسوف تسبب العاصفة الشمسية التي تحمل موجات الكهرومغناطيسية اضطرابًا في أنظمة شبكة الإنترنت وتؤدي إلى انهيارها إلى الأبد، بالإضافة إلى انهيار شبكات الكهرباء وتعطلها في مختلف دول العالم،ومن ناحيتها، قالت باحثة، في علوم الكمبيوتر بجامعة كاليفورنيا، إن العاصفة الشمسية ستؤثر على البنية التحتية بشكل كبير، مثل كابلات الاتصال البحرية، حيث قد ينقطع الاتصال لمسافات طويلة أو حتى تتوقف تماما إذا فقدت الطاقة.
وفيما يتعلق بمدة انقطاع الإنترنت، حيث صرح خبراء الطقس بأنه يمكن أن يستمر هذا الانقطاع لفترات طويلة تصل إلى عدة أشهر، اعتماداً على حجم ومدة إصلاح الأضرار التي تسببت فيها العواصف الشمسية، وهذا قد سيؤثر على الاقتصاد الأمريكي بخسائر تصل إلى 11 مليار دولار في اليوم الواحد.
اضرار العاصفه الشمسية:
الضرر الذي تلحقه عاصفة شمسية قوية، سيكون انقطاع التيار الكهربائي، وتعطل جميع نظم الاتصالات وإمدادات المياه والتدفئة لفترة تتراوح بين عدة أسابيع وعدة أشهر ، كما سيتعرض أطقم الطائرات والركاب إلى الإشعاع، وتتسبب في حوادث خطيرة للأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة الجوية والبحرية ، وإذا وقع توهج هائل، فإن جميع المواد المنبعثة من الشمس ستصل إلى الأرض وهذا سيلحق أضرارا على مستوى العالم. جدير بالذكر المثال ما كانت يسمى حادثة كارينغتون عام 1859، التي سببتها عاصفة شمسية قوية أدت إلى تعطل أجهزة التلغراف في أوروبا وأمريكا الشمالية، وأيضا توهج هالوين في الشمس من صنف Х45 في أكتوبر عام 2003 الذي ألحق أضرارا مختلفة في عدد من الأقمار الصناعية، وعطل في عمل شبكة الهواتف والإنترنت.