قصه أبكت العالم .. و إحتارت الديانات الغربية في تفسير ما حصل لهذه الفتاه بالصور والفيديو
حصاد نيوز – هي فتاة ألمانيه من الديانه الكاثوليكيه كانت تعيش مع اهلها الذين كانوا متدينين، بعد إنتهاءها من دراستها اصبح لابد من دخولها الجامعه و لكن رفض اهلها ذلك بسبب تدينهم، و نتيجة إصرارهم الشديد، تناست ( آن ) فكرة الذهاب الى الجامعه .. ولكن ذات يوم ..
أتت رساله الى ( آن) وفتحتها ووجدت انها منحة دراسية من احدى الجامعات ,, ليس هذا فحسب بل منحه ممتازه مع إتاحة الفرصه للسكن في الجامعه نفسها .. و الاستقرار في اسكان الجامعه.
فرحت ( آن ) كثيرا بهذا الخبر ولكن !! يجب عليها ان تقنع أهلها .. امها و ابيها .. اللذين كانا رافضين للفكره.ذهبت ( آن) لتكلم والدتها .. وما ان نطقت باسم جامعه حتى رفضت والدتها ولم تدعها تكمل الحديث، ذهبت (آن) الى والدها محاولة معه كفرصه ثانيه بعد رفض امها ..ولكنه رفض هو الاخر.
جلست (آن) حزينةً تبكي ضياع هذه الفرصه .. تبكي بحرقه رفض اهلها لاكمال دراستها بحجة الدين، رأت والدة ( آن) ابنتها تبكي فرق قلبها .. فذهبت الى زوجها (والد آن) وتحدثت معه بشأن اكمال (آن) لدراستها، وبعد اخذ ورد .. وافق الوالدان على ذهاب (آن) الى الجامعه والسكن في مساكنها ممّا أعاد الفرحه الى قلب (آن)، اخيرا ً ( استطيع ان اكمل دراستي ) محدثة نفسها ..
جاء اليوم !! الذي ودعت فيه (آن) أهلها و أخبرتهم ألا يقلقوا، بدأت الام قلقه لان (آن) ستذهب الى المدينه .. نظراً لانهم يعيشون في الريف وبعيدا عن الحضاره و لكن طلبت (آن) من أمها ان لا تقلق .. وانها تستطيع ان تراسلهم يوميا .. فاطمئن أهلها وودعوها وتمنوا لها التوفيق.
بداية المعاناة
سكنت (آن) في أحد مساكن الجامعه و استقرت فيها .. ومرت شهور وهي تدرس .. و تراسل أهلها وتطمئنهم على حالها.وفي ليلة من الليالي البارده الممطره .. ليلة .. ذو رياح شديدة كانت (آن) نائمة في غرفتها .. وفجأه نهضت مفزوعه !! سمعت صوتا شديد !! فنهضت خائفه ترى ما هذا الصوت ؟ و جدت (آن) ان الشبابيك والباب تهتز وتصطدم بشده من قوة الرياح والعاصفه فقامت باغلاق الشبابيك والابواب وذهبت الى غرفتها وهي ما زالت مذعوره، أغلقت باب غرفتها … واستلقت على سريرها وقبل ان تغمض عينيها رأت (آن) شيئا غريبا …
رأت (آن) المقلمه تتحرك فوق الطاولة !!!فرفعت رأسها لتتأكد .. هل هذا الجماد يتحرك ؟ أم انه خيالها ؟؟ولكن عندما رفعت رأسها .. تأكدت انها لم تكن تتحرك .. بل كان من خيالها لانها كانت مذعوره من صفق الشبابيك، هدأت قليلا وعادت للاستلقاء .. واغمضت عينيهاولكن …هذه المره سمعت شيئا يسقط !! ؟ رفعت (آن) رأسها ثانيةً لترى ما هذا الصوت ؟رأت ان (المقلمه) قد سقطت أرضا ! ؟؟
إعتلى الخوف على (آن) وهي تشاهد الشباك المغلق ؟؟ كيف سقطت المقلمه مع ان الشبابيك مغلقه ؟ ولا يمكن للرياح الدخول الى هنا ؟
فجأه …
أحسّت (آن) بـ ( شئ) يتسلق جسدها الهزيل .. ويطرحها ارضا على السريرحاولت (آن) المقاومه .. ولكن هذا الشئ قوي جدا ً !! جثم على صدرها كانت (آن) لا تستطيع الحراك ولا الصراخ !! وكانت تقاوم شيئا خفيا !! لا اساس له ؟ ولا شكل ؟ بل قوة .. قوةً فقط أحست (آن) بشئ يرفع ملابسها ..ويدخل جسدها .. وكأنه يطعنها بعد هذه المعاناة التي استمرت طويلا أخيرا .. زالت القوه الغريبه من (آن) فتحررت واستطاعت الصراخ، فخرجت من غرفتها تصرخ .. بجنون .. وركضت في الشارع لا تدري الى اين .. ولكنها تهرب .. لا تعرف من من تهرب ولا الى اين تهرب.في صباح اليوم التالي .. وصل الخبر الى أهلها .. فجاءوا مسرعين ليأخذوا ابنتهم المذعوره
بعد ذلك اليوم .. إنقلبت حال (آن) .. فأصبحت تصرخ بدون سبب .. وتنظر الى زملائها في قاعة الدراسه وتصرخ وكأنها ترى وحوشاً وليس بشراً، تنظر الى السماء .. فتصرخ … تنظر الى المشاة في الشارع فتصرخ.
إحتار اهلها .. ماذا يصنعون لها .. ؟ فقاموا باحضار القس .. لعلّه يستطيع تفسير ما فيها، إستمر القس بمعالجة (آن) بالانجيل .. و القراءه بالكتب المقدسه عليها لعلّها تشفى ..و لكن حالة (آن) تزداد سوءاً يوما بعد يوم قالت (أخت آن) للقس وهي تبكي .. انها شاهدت (آن) تأكل الحشرات .. ومرة رأتها تأكل من الاقذار، فقام القس بتهئية احدى غرف المنزل وجعلها جلسة إستحضار .. فقام (والد آن) و (صديق آن) من الجامعه بحمل (آن) ووضعها في تلك الغرفه و ربطوها بالسرير ..فقام القس بقراءة الانجيل .. وهو يضع (مسجل ) يسجل اصوات الاحداث في تلك الفتره، و عندما شرع في القراءه .. بدأت (آن) بالاهتزاز بعنف وقوه .. ووالدها وصديقها ينظران وهما قلقين مذعورين
بعد ذلك صدر صوت غريب من (آن) يتحدث بلغات غريبه ؟؟ وكان القس يسأل (آن) .. من أنت ؟ تكلم ايها الملعون ؟ ووالد (آن) ينظر الى القس مستغربا ؟؟ لماذا يحدث ابنته بهذه الطريقه ؟ وكان القس يصر على السؤال فيكرره .. من انت ؟ تكلم ايها الملعون ؟ ولكن ( آن) كانت تهتز وتصدر اصوات غريبه .. بلغه غريبه وتردد ( تكلم .. تكلم .. ملعون .. ملعون ..)
و استمر القس بقراءة الانجيل .. فجن جنون ( آن) واشتد اهتزاز جسدها فكرر القس الطلب وقال .. من انت ؟ تكلم ايها الملعون ؟ تكلم الان والا جعلتك تتعذب فردت (آن) بصوت غريب بشع .. ( أنا لست أنا .. أنا ‘نحن’ ) ( نحن .. 1 2 3 4 5 6 .. )
وقف والد (آن) مذهولا من هذا الصوت من ابنته، فكرر القس السؤال : اذا .. من انتم ؟؟ تكلموا ايها الملعونين ؟ فردت (آن) : ( نحن 1..2..3..4.. 5..6 ) ( اتحداك .. لا تقدر .. نتحداك ) وبعدها اغمي على (آن)، ومنذ ذلك اليوم .. زادت حالتها سوءاً
وفسّر القس انها ملبوسه بست أرواح شريره ملعونه !!! وفي عام 1976 .. توفيت (آن) في عمر 23 سنه .. ووزنها أقل من 38 كيلو ماتت وهي أشبه بالهيكل العضمي لشدة هزالتها .. لانها لم تكن تأكل و لا تتذوق الطعام
ونحن كمسلمين نعرف ان ما كانت تعاني منه (آن) ماهو الا لبس الجان لها فنحن نؤمن بوجودهم
الفيديوهات التالية هي من الوثائق الحقيقية بالصوت و الصورة لجلسة تحضير الأرواح التي قام بها القس ( أرجو من ذوي القلوب الضعيفة و الأطفال عدم مشاهدتها )