مربو الأغنام والأبقار يؤكدون نجاح حملة التحصين الوطنية ضد الحمى القلاعية
حصادنيوز-أكد مربو الأغنام والأبقار في الأردن على نجاح الحملة الوطنية الأولى للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية والتي أطلقتها وزارة الزراعة في الأشهر الأخيرة للعام ٢٠٢٢، مشيرين إلى أنها ساهمت في حصر هذا المرض حيث لم تسجل إلا إصابات بسيطة لدى بعض المزارعين بسبب عدم الالتزام بمواعيد التحصين المناسبة وضعف اجراءات الامن الحيوي المطبقة في بعض المزارع.
وقال ليث الحاج رئيس جمعية ائتلاف مربي الأبقار إن اللقاحات التي استخدمت في حملة التحصين هي لقاحات مسجلة محليا ومعتمدة للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية ويتم استخدامها في عدد من دول الإقليم.
وثمن جهود الوزارة في تحصين القطعان مؤكدا على نجاح الحملة في تحقيق أهدافها وعلى متابعة الوزارة لإجراءات التنظيم للقطاع ومن ضمنها تنفيذ حملات تحصين وطنية للسيطرة على الامراض، مشيراً الى ان هناك تفاهمات مع الوزارة على عدد من النقاط التي تدعم نجاح الإجراءات الوقائية والهادفة للسيطرة على الامراض الوبائية مستقبلا واستدامتها.
ومن جانبه بين رئيس جمعية مربي الأغنام في محافظة الكرك زعل الكواليت أن إجراءات وزارة الزراعة وحملة التحصين ساعدت على تجفيف منابع هذه الإصابة وتحصين قطعان الأغنام وتخفيف التكاليف على المزارعين من أثر الإصابة خاصة، حيث أنه لم تسجل إي إصابات في المحافظة.
وأشار إلى استدامة اهتمام الوزارة في تنظيم قطاع الثروة الحيوانية وتوفير اللقاحات ضمن الأشهر القادمة لضمان استمرار خلو الأغنام من مرض الحمى القلاعية.
وأضاف أن المزارع غير الملتزم باعطاء المطاعيم وفقاً لجدولها المعتمد من الممكن أن يسجل قطيعه إصابات في المستقبل.
أما رئيس اتحاد مزارعي الطفيلة عرفات المرايات أكد على نجاح حملة التحصين التي قامت بها الوزارة خلال الأشهر الماضية والتي شملت فرقا مدربة ومتخصصة وتوفرا للقاحات قد ساعدت في تحصين قطعان الأغنام في المحافظة مما يحقق الفائدة للمربي ويخدم السمعة التصديرية للمنتج المحلي من الأغنام المرغوب في اسواق المنطقة.
ومن جانبهم أكد كبار مربي ومصدري الأغنام في المفرق المزارع عبد الله المشاغبة وحسين العظمات على نجاح حملة التحصين في محافظة المفرق خاصة أن حيازاتهم ضمت ما يزيد عن ١٠ آلاف رأس من الأغنام وتبلغ صادراتهم ما يصل إلى ١٠٠ ألف رأس من خراف التسمين وأنه لم تسجل أي إصابة بالحمى القلاعية في القطعان التي حصلت على التحصين.
وثمنا الجهود الكبيرة لفرق الوزارة في التعامل مع هذه الأعداد الكبيرة خلال فترة وجيزة وهذا ساعد على تحصين القطعان والمحافظة على صحة الأغنام وصلاحيتها للتصدير.
من جهتها تؤكد الوزارة حرصها على الحفاظ على صحة وسلامة الثروة الحيوانية واتخاذها نهجاً استراتيجياً ضمن الخطة الوطنية للزراعة المستدامة للسيطرة على مرض الحمى القلاعية وتطبيق المعايير الدولية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية من خلال تحمل النفقات المالية لتنفيذ حملات تحصين وطنية تشمل حيازات المربين من الأغنام والماعز والأبقار. حيث يتم استخدام اللقاحات التي يتم اعتمادها وتسجيلها من خلال لجنة فنية متخصصة تضم عدد كبير من اخصائي اللقاحات والاكاديمين ومن خلال استشارة الخبراء الدوليين ومتابعة التقارير العالمية من المنظمات المختصة وبعد دراسة فعالية اللقاحات وكفاءتها والتجارب الحقلية ومطابقتها ومدى حمايتها للعترات الموجودة في الاردن من خلال المختبرات العالمية المرجعية الخاصة بفحص لقاح الحمى القلاعية.
كما وأن اللقاح مسجل من عدة دول ومن خلال عدة شركات محلية لاتاحة سهولة توفر اللقاح وسهولة الوصول الية التحصين المستمر حسب ارشادات كل لقاح كما هو موصى به من الشركة الصانعة و من خلال لجنة التسجيل.
وتهيب الوزارة بمربي الثروة الحيوانية المحافظة على تواصلهم مع اقسام الثروة الحيوانية المنتشرة في مديريات الزراعة في جميع المحافظات والألوية بهدف الحصول على النصح والمشورة في تطبيق تدابير الأمن الحيوي والاجراءات الوقائية التي من شأنها الحفاظ على سلامة القطعان. مؤكدة على أنه سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة واعطاء الجرعة المعززة من اللقاح للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية خلال الربع الثاني من عام 2023، داعية مربي الثروة الحيوانية مراجعة مديريات الزارعة للتسجيل في حينه لتلقي اللقاح وتامين الوصول إلى المناعة المجتمعية المطلوبة للحفاظ على الثروة الحيوانية.